الثلاثاء، فبراير ٠١، ٢٠٠٥

رسالتان


وصلتني هذه الرسالة في 24 يناير من صديقة بغدادية:
"الاحوال عندنا سيئة بكل ما في الكلمة من معنى

لا اعرف كيف نتحمل لحد الان

لدرجة اني فعلا صرت افكر اطلع

بس خايفة

مرعوبة

لكن لم يعد بمقدروري الصبر اكثر

كل شيء صعب
راح اروح قبل ما ابدي ابكي "

و اليوم 1 فبراير وصلتني منها رسالة أخرى:

"محمد

انا رحت مع اهلي وانتخبت

كنت فرحانة جدا جدا جدا
بعد ان وصلت للبيت بالسلامة طبعا اما قبلها فكنت اكثر وحدة مرعوبة وعلى اعصابي
كنت اريد اكتب لك بس ما كان هناك اتصال انترنت يومها
فرحت اتصلت ب*****
واخذت رقمك
وما حصلتك
المهم
بعد ما رجعت لبيتنا شعرت اني صفعت الزرقاوي بنفسي
شعرت اني لم اعد خائفة منهم بنفس الدرجة
انا حتى عجزت عن النوم قبل الانتخابات
تخيلت ان بغداد راح تصير حمرا
بقيت انتظر الساعة سبعة
بس في الحادية عشرة صباحا صاح لي اخي وقال لي احنا رايحين تجين ؟
فأنا قلت اصير نبيهة
ليش اخليهم يضحكوا عليّ
فقلت له انتو تمزحوا مو ؟
قال لي لا احكي جد ...احنا راح نروح اذا تجي ويانا تحضري وجيبي هويتك

بس ما راح اقدر اوصف لكشنو حسيت لما قعدت اشوف الاخبار في الليل ع الفضائيات
هذا لا يوصف

واليوم
في الشغل الناس كانت تقول لبعض الحمد لله ع السلامة
ومبروك

والاحساس غير عن كل الاشهر اللي فاتت

ادعيلنا


الآن اقول لك

انتخبت

بس"



و بس....
*الصورة لناخبة عراقية في مدينة الصدر - بغداد - عن البي بي سي..

ليست هناك تعليقات: