الأحد، يونيو ١٩، ٢٠٠٥

من سرق المصحف اذن؟

قرأت مقالا لجلال أمين في جريدة الحياة عن حمى الحديث عن الاصلاح ، و أن الحكومات العربية ، و الحكومة الامريكية ، و الحكومات الغربية ، و المؤسسات الدولية ، و المثقفين عربا و أجانب ، يمينا و يسارا ، شرفاء و مشبوهين يتحدثون عن الاصلاح.... ختم مقاله قائلا:
"في هذا المناخ الصاخب من المناداة بالإصلاح والتأكيد بأعلى صوت على ضرورته يتذكر المرء القصة المشهورة عن عالم ديني جليل كان يجلس وسط تلاميذه في المسجد يشرح لهم بعض الآيات القرآنية، ثم اكتشف فجأة أن مصحفه الفاخر الذي كان إلى جانبه منذ لحظة اختفى، ولم يكن ثمة تفسير ممكن لهذا الاختفاء إلا أن أحد هؤلاء التلاميذ أعجبه المصحف فأخذه لنفسه. نظر الشيخ إلى تلاميذه وأخبرهم بما حدث، فإذا بهم ينخرطون جميعاً في البكاء حزناً وجزعاً من أن يحدث هذا لشيخهم الجليل، فإذا بالشيخ يخاطبهم قائلاً: «كلكم يبكي فأيكم سرق المصحف؟»، وأنا بدوري اسأل: «ليس هناك شخص واحد لا يتكلم الآن عن الإصلاح، فمن يا تُرى المسؤول عما نحن فيه؟»."

لو تأخرت كتابة جلال أيمن للموضوع يوما أو يومين لأضاف متحدثا جديدا عن الاصلاح....

كِملِت !

هناك تعليقان (٢):

أحمد يقول...

من الطريف ان الظواهرى شجب و ادان الاعتداءات التى حصلت على النساء اللواتى شاركن في المظاهرة ، و الدتى كانت موجوده لحظة إذاعة الخبر
و هزت رأسها في انزعاج ... كيف يدافع الظواهرى غن نساء يخرجن للشارع غير محجبات و يختلطن بالرجال ؟؟؟؟؟؟

Catherine يقول...

بالفعل كملت ،اتسأل هل يخاف امثاله من نجاح حركات مدنيةمسالمة؟ حركات لاتتيح لهم فرصةان يتصرفواوكأنهم خلفاء أوأنبياء يتحدثون باسم الله ويطاعون؟..أماعن سارقي المصحف فاعتقد ان حكامنايعتقدون انه اذا كان يحق للشعوب اختيار حكامهافلابدانه يحق لهم ايضا اختيار شعوبا اكثر رضاءوأقل شكوى