السبت، أبريل ٠٢، ٢٠٠٥
القَسَم
" و الله و الله و الله و بحق كل ذرة في تراب الرافدين ، الدماء الطاهرة التي سالت في المستنصرية لن تذهب سدى"
الصورة تمثل طابعا بريديا يحمل الجملة السابقة ، و التي ألقاها صدام حسين الرئيس العراقي السابق في ابريل 1980 مهددا بالثأر من عملية التفجير التي تبناها حزب الدعوة و التي استهدفت تجمعا طلابيا عالميا في جامعة المستنصرية حضره طارق عزيز.... خلال شهور و بعد توتر متزايد ستشتعل الحرب العراقية الايرانية...
"أقسم بالله ثلاثا اننا لن نسلم اية مواطن سودانى ليحاكم خارج البلاد ونعلنها امامكم ،و لن نركع ولن ننكسر الا امام الله"
الصورة لعمر البشير الرئيس السوداني في ابريل 2005 يقسم أمام مناصريه متحديا قرار مجلس الأمن بمحاكمة المسؤولين السودانيين عن جرائم ارتكبت في دارفور محاكمة دولية...
*لماذا يحب مجرمو الحرب و القتلة الحلف بالله ثلاثا في شهر ابريل؟؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٥ تعليقات:
حزب الدعوة؟ أليس هذا حزب الجعفري الإسلامي؟ هاجموا تجمعا طلابيا عالميا؟
طيب لماذا ينتقدون الزرقاوي بهذه الحدة؟
بس
حزب الدعوة قام بالعديد من أعمال العنف في الثمانينات
في الكويت خاصة و لبنان
ربما يستطيع أحد الأصدقاء الكويتيين المساعدة لأنني لا أتذكر التواريخ و لا الوقائع بالضبط...
و هو ليس حزب الجعفري على فكرة
- اكتب من الذاكرة هنا-
مؤسس الحزب هو الصدر الاول - عم مقتدى الصدر- و بعد مقتله و عدد من أفراد أسرته ( شقيقته و ابن له على ما أذكر )و صدور قانون عراقي يعاقب الانتماء للحزب بالاعدام ، تشتت الحزب و نزل تحت الأرض...
هناك فرع البصرة الذي رأسه عبد الزهرة عز الدين سليم ( رئيس مؤقت لمجلس الحكم اغتيل أثناء رئاسته)
و أعتقد أن الجعفري ادار الجناح الاكير من بريطانيا
قامت شروق مشكورة بالاجابة على الأسئلة
"محمد
سأرد على أسئلتك من الذاكرة.. وذاكرتي تعبانة على فكرة :)
في 1980 وقبل اندلاع الحرب العراقية الإيرانية بشهور كان تفجير مكتب الخطوط الجوية الإيرانية.. ومع بدايات الحرب كانت تفجيرات أجهزة أمن الدولة ضمن أماكن أخرى لا أذكرها تحديدا.
بعدها بدأ استهداف السفارات (الأمريكية والفرنسية) بالإضافة إلى مناطق سكن بعض الأمريكيين العاملين في الكويت.. ولا أتذكر إذا ما كان وراء تلك العمليات منظمة الجهاد الإسلامي كما أعلن بداية أو حزب الدعوة.. كان المتهمون من الكويت ولبنان والعراق وغير محددي الجنسية
في 1984 اختطفت الطائرة الكويتية "كاظمة".. وقتل في العملية أمريكيان اثنان
1985 عملية انتحارية لمحاولة اغتيال الأمير جابر الأحمد
وبعدها بأسابيع جاءت تفجيرات المقاهي الشعبية
وفي الـ 87 (أو الـ 86 ؟ ) حرائق في المواقع النفطية في الأحمدي
اختطاف "الجابرية" القادمة من بانكوك سنة 1988 (تحديدا في أبريل واستمرت العملية 16 يوما - يا سلام على الذاكرة عندما تكون التفاصيل غير ذات أهمية).. وبصراحة، أنا لا أعرف من كان وراء هذه العملية.. حزب الدعوة؟ ربما
أتذكر أن الخاطفين لم يتم القبض عليهم.. وأنهم هربوا أو هُربوا بعد هبوط الطائرة في الجزائر
أقول قولي هذا والله أعلم :)
إذا كنت تريد معلومات أكثر دقة سأضطر للبحث والسؤال.. وربنا لا يحوجنا للسؤال
"
إرسال تعليق