الأحد، فبراير ٠١، ٢٠٠٤
وداعاً منيف
صدفة غريبة جعلتني أبدأ قراءة مدن الملح و أغوص في عوالمها في نفس اليوم ( ربما نفس اللحظة) التي توفي فيها كاتبها الروائي عبد الرحمن منيف ، و هكذا مصدوماً مشدوهاً دون أن أخرج تماماً من جو روايته أخذت أتابع المقالات التي تنعاه و أنا أكاد أقول : و لكنه منذ قليل قام بإنارة عقلي..
نعاه الكثيرون و لا أرى في نفسي كفاءة كافية لأنعاه و لا أملك إلا أن أقول ارحل مطمئناً فما عشت من أجله لن يموت و سيظل حياً في صدري و صدور الكثيرين لأن الحق و الخير لا يموتان ، و لئن رحلت في فترة انكسار مذلة فدوام الحال من المحال...
عبد الرحمن منيف :
الإبداع العربي
التجديد العربي
الجزيرة
اسلام أون لاين
نيل و فرات
الأهرام العربي