الثلاثاء، أبريل ٢٦، ٢٠٠٥

و لكن المارد لا يعود الى القمقم أبدا ......



اقرأ ( اعتقال الكتروني في البحرين )

قرأت لتوي في شنعد خبرا عن :

الإعلام تبدأ حملة لتسجيل المواقع الالكترونية

( تبدأ ادارة المطبوعات والنشر حملة وطنية واسعة اعتبارا من يوم الاثنين القادم الموافق 2 مايو وتستمر ستة اشهر تهدف إلى تسجيل المواقع الالكترونية التي تم اطلاقها من داخل مملكة البحرين او تلك التي تم انشاؤها من خارج البحرين وتتصل بشئون المملكة سواء الفنية أو الرياضية أو الدينية أو السياسية وغيرها. )

(حرية النشر هي من الحريات العامة التي كفلها الدستور للتعبير عن حرية الرأي وكذلك الحماية القانونية لهذه الحرية والتي نص عليها قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر الصادر بمرسوم رقم 47 لسنة 2002، والذي نظم هذه الحماية ويوضح فقدها لقيمتها الاجتماعية متى ما اقترنت بمخاطر تهدد حريات الآخرين. وأوضح ان الاجراءات التي ستتبع لتسجيل مواقع الانترنت هي التزام واستكمال للاجراءات المتبعة لتسجيل كافة انواع المطبوعات التي تتبعها الوزارة بما فيها الصحف والنشرات والمصنفات والوسائل المرئية والمسموعة والتي جميعها صنفها التشريع كوسائل للتعبير عن الرأي باعتبار ان شبكة الانترنت احدى وسائل الاعلام الالكترونية ووسيلة تقنية حديثة اصبحت بدورها موضع اهتمام في مختلف دول العالم ومن بينها البحرين. وأضاف ان الاجراءات ايضا هي ترسيخ لمفاهيم حقوق النشر المحمية قانونا في أية وسيلة من وسائل الاعلام بما فيها شبكة الانترنت)

لب هذا اللغو عن الحرية و الدستور أن على أي صاحب موقع بحريني - بمن فيهم أصحاب المدونات كمحمود ! - أن يسجل موقعه - سواء كان موقعه مستضافا على سيرفر في البحرين أو خارجها - لدى وزارة الاعلام و الا واجه عقوبة ، و عند تسجيله موقعه فانه يصبح عرضة للملاحقة القانونية عن كل ما ينشر في موقعه كمسؤولية رئيس التحرير المسؤول عما ينشر في صحيفته ، كما عد على عبد الامام و رفاقه مسؤولين لأنهم أدراوا منتدى حرا يشارك فيه الآلاف نشر فيه بعض الاعضاء مواضيع عدت تحريضا ضد الحكومة....

مع سابقة القبض على مديري موقع بحرين أون لاين ، فان الحكومة البحرينية تبدو واضحة في رغبتها مد سلطتها و رقابتها و يدها الثقيلة على كل ما يتعلق بالبحرين في مساحات الانترنت الشاسعة....

لا أخفي تعجبي من طموح وزارة الاعلام البحرينية بوضعها نصب عينيها هدفا يريد القفز بالماضي على قلب المستقبل، فضلا عن ابداعها في تكميم الأفواه بقيامها بسابقة لم يسمع عنها قبل الآن.... "وضع كل من يذكر شيئا عنا تحت سلطتنا القضائية." و كله بالدستور و في سبيل حرية التعبير!

تابع محمود لمزيد من النقاش و لمعرفة آخر ما يتفق المدونون البحرينيون على اتخاذه من خطوات....

*الصورة لمديري موقع بحرين أونلاين مكبلين بالأغلال...

*تحديث:
تقرير مراسلون بلا حدود عن هذه التطورات

هناك ٤ تعليقات:

Arabi يقول...

:) في الصين أيضا يجب أن تسجل موقعك قبل إنشائه و إن لم تخني ذاكرتي هذا التسجيل عبارة عن إذن.
عقبالنا
بس

غير معرف يقول...

أتعجب من الذين يضعون قوانين وهم يعلمون أنه ليس بإمكانهم تطبيقها (وهؤلاء منهم في كل بلد)، أو ممن يصرون على مصادرة مواطنيهم من البلد، إلى شبكات حاسبات البلد، والآن إلى خارجه.

قد يصبح على البحرينيين أن يصروا على استضافة مواقعهم داخل بلدهم، وأن يضعوا إعلانا لذلك في الصفحات الأولى لمواقعهم: "مستضاف في البحرين".

غير معرف يقول...

ما هذا الغباء البحريني الساطع؟ ما الفرق بين موقع مسجل او غير مسجل بما ان رصد اي موقع و كل حرف و همسة افتراضية سهلة الرصد و القمع ان اردت
يجب ان نعرفهم بالاخ الاكبر في مصر

Mohammed يقول...

أعوذ بالله!

قرأت تقرير مراسلون بلا حدود عن الانترنت في الصين :
http://www.rsf.org/article.php3?id_article=10749
هي الدولة الأولى مرتبة في عدد سجناء نشطاء الانترنت و هي الدولة الاكثر نشاطا في فلترة الانترنت ، و كالمعتاد تجمع بين النمو الاقتصادي و القمع السياسي

و سجلوا 600.000 موقع انترنت لدى الحكومة