الثلاثاء، فبراير ٠١، ٢٠٠٥
سو توماس اف بي آي
قرأت موضوعا لحلمي عن مسلسل 24 جعلني أتذكر حلقة من مسلسل يدعى سو توماس اف بي آي شاهدتها منذ أسابيع....
بطلة المسلسل فتاة صماء تعمل مع الاف بي آي قادرة على قراءة الشفاه... و على حسب ما أتذكر كان هناك ارهابي يسمى احمد الزير... الزير نعم... و هو ارهابي شرير للغاية...المهم...
كان هناك مسلم طيب في الموضوع... ( من قال أن جميع المسلمين أشرار؟) و هو شاب فاشل قرر العمل مرشدا للاف بي آي ، و ينقل معلومات هامة لهم ، و لكن الارهابيين يقتلونه...
و تبكي أمه مرتدية الحجاب لتحتضنها سو توماس بقلبها الكبير...
ماذا حدث بعدها؟
آه ، كان الارهابي يحصل على معلومات هامة و كانوا عاجزين عن الوصول الى مصدر التسرب
قال أحد رجال المباحث في غضب : " يحصل رجال السلطة التشريعية على معلومات هامة و لا يتعاملون معها بنفس الحساسية التي نتعامل بها"
السيناتور... كلا ، مستحيل...لا يوجد سيناتور خائن...هكذا فكروا معنا...
يكتشفون أن أحد مساعديه يسلم المعلومات لصحفي....
بعد زيارة للصحفي ، يخبرهم كلاما كثيرا عن القانون و حقوق الصحافة و الدستور و البند الأول و الثاني و الثالث...
تمسك سو توماس ذراع زميلها حتى لا يضرب هذا المنافق الوغد....
يقومون بزيارة لامام جامع و يطلبون منه معلومات عن الزير ، فيرد بأن المسجد مكان عبادة و ليس مقر مراقبة أو مركز استخبارات ، و هنا يتقلص وجه الضابط و يهتف في حماسة في وجه الامام ( ذو الذقن العملاقة و السحنة الكئيبة) : ان عليك واجبا وطنيا لحماية هذا البلد ، و محاربة الارهاب لا تعني فقط أن تدلي بتصريحات عن التسامح للاعلام ....
و هو ما لا يجد له الامام ردا كما هو مفهوم...
يساعدهم الامام لاحقا و يمنحهم خيطا...
يعرفون أن للزير عشيقة امريكية ، و هي فتاة شقراء جميلة ....
لماذا؟ لماذا تساعده هذه الفتاة؟
يقول ضابط في حكمة : " لا بد انها تاثرت بأفكار والدها الراديكالية ( الليبرالية - اليسارية)"... ياللعنة... بل ربما كانت من معارضي الحرب...
تعمل الفتاة في مكتب الصحفي ، و تسلم المعلومات للارهابي ، انكشف السر... و لاحقا يلقى القبض على الارهابي و فتاته...
تزور سو توماس الصحفي و تخبره بأنه سبب موت الكثيرين....
يعتذر في ألم ...
و لكنها ترفض قبول اعتذاره و تخبره بأنها مهما قرأت الدستور الأمريكي فان ذلك لن يعيد من قتلوا الى الحياة....
و انتهت الحلقة بنهاية هذه الجملة الحكيمة....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
سلام
سعيد بفوزك فمبروك لك
وسعيد بعودتك للكتابة فمبروك لنا
اتمنى لك التوفيق
إرسال تعليق