ليه بحس إن الناس نسيت هي كانت عايشة إزاي قبل الكوكاكولا؟؟ لكل محبي الكوكاكولا (الامبريالي منها والاشتراكي وحتى المتدين منها والعلماني) انصح بقراءة قصة "اللجنة" لصنع الله إبراهيم
الكوكاكولا هي عبقرية أمريكية خالصة جعلت العالم يدمن شيئاً لم يكن أصلاً يعرفه! هل هي سمة الثقافة الجديدة عامة؟ ماذا عن تعلقنا الشديد يالميديا، الإنترنت، و حتىالتدوين! كلها أشياء قد صنعناها نحن ثم لم نستطع أن تخيل وجودنا من غيرها... مجرد أسئلة في خاطري أما عن الكولا الجديدة - وهي تبدو إسلامية في الغالب- فأنا عن نفسي أفضل الكولا العلمانية، و حبذا لو كانت اشتراكية!
إلى أفريقانو: ليس في "خرفانيا" فرقٌ بين "كوكا" و"رواء" فالخروف الصاحي عارف أنّها سكّر وماء خُلِق الخروفُ عبداً للذي معهُ لغذاء فإذا منعه عُشباً لم يكف عن الثغاء أعطني البرسيم ودوِّن فالبلوجْ سرّ الهناء وأنين الجوعِ أرحم من سؤال اللؤماء
-----
هذا الاستبدال "الجذري" لكوكا كولا برواء كولا إنّما هو خير معبّر عن منطق الثورة "الدينيّة" الحديثة: لا تحرمني من أسلوب حياتي، فقط غيّر هويّته حتّى ترضي ضميري! وهو أشبه بالذي غيّر اسمه من "على خرة" إلى"سمير خرة". هل هذا ما قصده غاندي حين ابتكر أسلوب المقاطعة الرائع؟ كان غاندي يريد التحدّر من الاستيراد، ومن المُنتج المستورد أيضاً، لكنّ تحرير الإنسان كان هدفه الأوّل! ولكنّ هذه قصّة أخرى! ـ
هناك ٧ تعليقات:
ليه بحس إن الناس نسيت هي كانت عايشة إزاي قبل الكوكاكولا؟؟ لكل محبي الكوكاكولا (الامبريالي منها والاشتراكي وحتى المتدين منها والعلماني) انصح بقراءة قصة "اللجنة" لصنع الله إبراهيم
الكوكاكولا هي عبقرية أمريكية خالصة جعلت العالم يدمن شيئاً لم يكن أصلاً يعرفه!
هل هي سمة الثقافة الجديدة عامة؟ ماذا عن تعلقنا الشديد يالميديا، الإنترنت، و حتىالتدوين! كلها أشياء قد صنعناها نحن ثم لم نستطع أن تخيل وجودنا من غيرها... مجرد أسئلة في خاطري
أما عن الكولا الجديدة - وهي تبدو إسلامية في الغالب- فأنا عن نفسي أفضل الكولا العلمانية، و حبذا لو كانت اشتراكية!
مالهاش أي فايدة، ولا هضم ولا أي ابن كلب، وبتجيب انتفاخ للكبار وهشاشة عظام للأطفال، الأمريكان محتكرين زراعة جوزة الكولا على ما أذكر
the unauthorized history of coca-cola....7ad yetargem ba2a:
http://www.newstarget.com/003228.html
ها ها ها...
شالوا كوكا وحطّوا رواء
الخرفان قالت "ماء ماء"
شالوا كوكا وحطّوا رواء
كده كسبوا أرضاً وسماء
شيلوا الكولا وحطّوا كافولة
وارحموا الناس المقتولة
شيلوا الكولا وحطّوا كافولة
كراسيكُم بقت مبلولة
...
إلى أفريقانو:
ليس في "خرفانيا" فرقٌ
بين "كوكا" و"رواء"
فالخروف الصاحي عارف
أنّها سكّر وماء
خُلِق الخروفُ عبداً
للذي معهُ لغذاء
فإذا منعه عُشباً
لم يكف عن الثغاء
أعطني البرسيم ودوِّن
فالبلوجْ سرّ الهناء
وأنين الجوعِ أرحم
من سؤال اللؤماء
-----
هذا الاستبدال "الجذري" لكوكا كولا برواء كولا إنّما هو خير معبّر عن منطق الثورة "الدينيّة" الحديثة:
لا تحرمني من أسلوب حياتي، فقط غيّر هويّته حتّى ترضي ضميري!
وهو أشبه بالذي غيّر اسمه من "على خرة" إلى"سمير خرة".
هل هذا ما قصده غاندي حين ابتكر أسلوب المقاطعة الرائع؟
كان غاندي يريد التحدّر من الاستيراد، ومن المُنتج المستورد أيضاً، لكنّ تحرير الإنسان كان هدفه الأوّل!
ولكنّ هذه قصّة أخرى!
ـ
أنت ضايع يا رامي!
شفت الناس الوحشة دى بتعمل أية بيها
رواء كولا
إرسال تعليق