تحدثت عنهم سابقا منذ بضعة أشهر
"
قرر مشروع روح أمريكا اطلاق مشروع جديد في معركته المقدسة لتنوير العرب و نشر الحرية بينهم...
مشروع :
بلوجات ( مدونات) عربية....
و ينقلون في ذلك السياق مقولة تاريخية لعمر من العراق النموذج ( المدونة الشهيرة ال.... يعني... حسنا ... ترى أن ما قامت به امريكا في العراق نموذج يجب أن يحتذى في العالم العربي)
يقول عمر - الذي يقوم حاليا برحلة دعائية في امريكا مع اليمين الأمريكي- :" لنبني حرية التعبير و ننشر قيم الديموقراطية ، نحتاج الى بلوجات باللغة العربية..."
تصفيق حاد...
هتاف...
أصدقاء الديموقراطية و هي مشروع آخر لروح أمريكا ستكون مسؤولة عن ايصال البلوج للعرب في أماكن تواجدهم الطبيعية بين دائرتي عرض 4 و 37
و سيوفرون خدمة البلوج مجانا...
أي نعم...
مجانا !
صدق أو لا تصدق
اما المحتويات التي سيكتبها العرب فبالطبع تخضع لشروط أصدقاء الديموقراطية و يجب أن تكون - كما هو واضح - ديموقراطية....
و الفكرة هي كباقي مشاريع روح امريكا هي قيام هذا المشروع اعتمادا على تبرعات الخيرين من الأمريكيين الذين يثبتون للعالم "الروح الأمريكية"...
كثير من الطيبة المصحوبة بالجهل و السذاجة ....
و ربما سوء نية و استغلال مالي بصورة ما...
و استغلال البعض لنغمة سائدة و ما نسميه في مصر " ركوب الموجة"...
و رزق الهبل على ميييييييييييييين؟؟؟؟"
وصف حمكشة مدونته بأنها تذكره بعنوان كتاب فيرجينيا وولف النسوي : غرفة تخص المرء وحده..... أعجبت بذلك التعبير و استخدمته عندما كنت أحكي لصديق عن تميز المدونات في مواجهة اعلام عربي مملوك بالكامل لأصحاب المال و النفوذ أو حتى الايديولوجيا ، و أروي له في سخرية محاولة الممثلين للعقلية اليمينية العربية - غالبا في صورة عروض تقارب الرشوة بتقديم مميزات بسيطة و ان بامكاناتهم القليلة - ترويض ما لا يروض : المدونات....
و اليوم من الجانب الآخر للمحيط يأتي هذا العرض محملا بشعاراته.... فبدلا عن مدونات تخدم الاسلام تأتي مدونات الحرية و الديموقراطية.....
و يظل السؤال : و لماذا أتخلى عن الحرية و الاستقلالية في غرفتي هذه ؟
هناك ٧ تعليقات:
يعععععع...
لغتهم العربيّة ركيكة جدّاً، وبالطبع متجاهلة حركة التدوين-النشطة حالياً-بجميع مفرداتها وأساليبها.
ولكن يا عزيزي ميم
كُنتُ أحبّ أن تذكُر في المقال نفسه بالتفصيل كيف أنّ هذه اللعبة تمارسها أطراف أخرى أيضاً:
انضم إلينا لنشر مدوّنتك بشرط......
فليست أمريكا هي اللاعب الوحيد في معركة وأد الاستقلال على الفضاء الإلكتروني...
ـ
تحدثت بالفعل يا رامي عن محاولة البعض وضع شروط تلجم حرية المدونات مقابل ( استضافتها - تصميمها - تعريبها - أو حتى اضافة رابط لها! )، و كل ذلك بشرط أن تقع في اطار تعريفهم لما يخدم الاسلام
البلوج بالنسبة لي يمثل فرصة رائعة لطق الحنك دون ان اضطر أن أفكر " هل نقد قطر و السعودية مسموح؟" و هماالمسيطرتان على جانب كبير من الاعلام العربي
أو هل هذا المقال يهاجم الحكومة ؟ بلنسبة للاعلام المملوك حكوميا
أو هل هذا المقال يهاجم الحزب المصدر للجريدة أو رئيسه أو يهاجم هذه الشخصية المحبوبة من قطاع واسع من قارئي الجريدة؟
أو هل هذا المقال يفهم منه أنني مؤيد للولايات المتحدة " و هي الحالة في معظم الصحف امستقلة التي تعادي أمريكا بصورة غوغائية"
من المجنون الذي يتخلى عن كل هذا ، من أجل لا شيئ ؟؟؟ خاصة اذا كان يريد ابجاد بديل للاعلام التقليدي - بسعة انتشاره - ممثل في استقلالية المدونات - بقرائها القلائل -... فهل يبيع استقلالية غرفته برخيص الثمن ؟؟؟
معك حقّ... الموضوع صعب جدّاً.. فنحنُ بين نارين.. بل قُل بين ثلاثة أو أربعة نيران (مثلنا ومثل جحا وولده والحمار في القصّة الشهيرة).
لهذه الأسباب التي فصّلتَها أنتَ أشعُر أنّ استقلالنا هو أفضل خيار (حتّى على حساب خسارتنا بعض الزوّار أو الروابط أو التربيطات). لهذا لستُ متحمِّساً لأيّة محاولة لضمّ جميع المدوِّنات المصريّة في موقع واحد مدفوع الثمن.
الاستقلال التام أو التوّقُف عن الكلام!
ـ
الاستقلال التام أو التوّقُف عن الكلام
الاستقلال التام أو التوّقُف عن الكلام
الاستقلال التام أو التوّقُف عن الكلام
الاستقلال التام أو التوّقُف عن الكلام
الاستقلال التام أو التوّقُف عن الكلام
يا رامي أنا أرشحك لمنصب المرشد الثوري للمدونين المستقلين:)
بالمناسبة ماذا نقول عن واحد زي عمر العراقي؟ يعني بصراحة هؤلاء الناس يدفعونك بعيدا عن الموضوعية إجباريا و أحس معهم بأننا في حلبة ملاكمة.
قد لا يحشر أحد أنفه ما دام مهتما بنشر "سبيريت أوف خرا" في العراق فقط و لكن أن يحاول تعميم التجربة الزفت على كل الشعوب المسكينة لكي يحس بأنه أصبح طبيعيا نسبيا فهذا مرفوض.
يعملون على طريقة"إذا أذنبت الناس كلها فأنا لست مذنبا"
بس
I believe in the saying, and excuse my french:
"men 7'arya le toba ya 2alby la te7zan"
عزيزي محمد
انا من المعجبين بمدونتك ومن المتابعين لها يوميا وانا متاكد من نباله توجهاتكم واختلافنا لايعني بالضروره افتراقنا نحن نشترك بالسعي لنشر ثقافه المدونات وتعريف المجتمع العربي بها
وكل منا يعتقد بانه يعمل الافضل واود ان نوضح ان لاقيود على المضمون هي مجرد محاوله لتذليل الصعب لمن لايجيد الانكليزيه تماما
سوف اكون مسرورا اذا ما تفضلتم بنقد الموقع من الناحيه العمليه واذا ما كانت لكم اي مقترحات بهذا الشان سوف يسعدنا سماعها
فعلا لغتهم العربيه ركيكة و المواضيع ضعيفه و حسستني أني أقرا في كتاب القراءة بتاعي و أنا في تانيه إبتدائي
بس الجميل أن في حد منهم ووراهم يدعمهم فنيا و ماديا لكن إحنا لو مؤسسة "جوجل" بعتنا و طردتنا حنتشرد في شوارع الإنترنت و مش
حنلاقي حد يلمنا و يعطف علينا
إرسال تعليق