"صدر القضاء البريطاني اليوم حكما على صحيفة الزمان الصادرة في لندن يقضي باعتذارها لحرم أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند عن الادعاءات التي وجهتها الصحيفة لها عام 2001 وثبت عدم صحتها."
"واشتملت ادعاءات الصحيفة على مقالات كاذبة بحق الشيخة موزة بدءا من التدخل غير المناسب في الشؤون السياسية والقضائية والأمنية في قطر وحتى عقد اتفاقات سرية مع إسرائيل."
"
"وجاء الحكم قبل وصول القضية المرحلة النهائية أمام القضاء وفي إطار تسوية بين الطرفين، وذلك بعد أن تبين للصحيفة أن الأمر قد يتعدى خسارة القضية إلى كشف حقائق أخرى أكثر إحراجا بعدما طرح محامو الشيخة موزة مجموعة من الوثائق على القضاء أظهرت وقوف أطراف وراء الحملة التي قادتها الزمان.
وتظهر الوثائق أن أشخاصا سعوديين ومنهم أفراد يقول الادعاء إنهم مرتبطون بالمخابرات السعودية كانوا يشرفون على إدارة الزمان، وجعلوا المساعدات المالية للصحيفة تبدو وكأنها عائدات إعلانات.
وبحسب الوثائق فإن اتفاقا لتنظيم حملة ضد قطر تم التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني 1998 بين رئيس تحرير الصحيفة سعد البزاز وداعميه السعوديين الذين التزموا بتعويضه عن أي تكاليف مالية قضائية أو غيرها قد تنتج عن حملة التشهير ضد قطر.
كما كشفت الوثائق التي استند إليها محامو حرم أمير قطر على تورط صحيفة الزمان في عمليات تحريض ضد صحفيين وكتاب عرب معروفين بسبب انتقادهم للسعودية، ومنها رسالة من المدير العام للزمان لشخص في الرياض يحرضه على تهديد ناشرين بحرمانهم من التوزيع في السعودية إن هم نشروا أجزاء من مذكرات الصحفي المصري المشهور محمد حسنين هيكل قد تسيء "للممكلة وقائدها" كما ورد في الرسالة.
وتظهر الوثائق أيضا أن إدارة الزمان اقترحت تأسيس مركز الدفاع عن الحريات الصحفية والفكرية في العالم العربي من أجل توظيفه لخدمة مصالح السعودية والتجسس على معارضيها.
"
العربية:
يدور في الشارع العربي الكثير من الهمس والتساؤلات عن ما تسعى إليه السياسة القطرية والتي تبدو وكأنها تضع عددا من المتناقضات في سلة واحدة. وجاءت هذه التساؤلات بعد استضافة قطر للمؤتمر التأسيسي لـ"الحملة العالمية لمقاومة العدوان" بحضور نشطاء إسلاميين ينتمون إلى دول عربية وغربية، والذي دعا في ختامه إلى التصدي السلمي للهجمة على الإسلام، بالإضافة للتركيز على "العدوان الأمريكي" في حين أن قطر تستضيف في نفس الوقت أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة التي انطلقت منها حملات الحروب الأمريكية الأخيرة في أفغانستان والعراق.
إلا أن التناقض الأكبر الذي لفت نظر الشارع العربي وأثار هذه التساؤلات والذي ظهر في وسائل الإعلام ومنتديات الإنترنت والمجالس الخاصة، هو استضافة قطر غير العادية لنائب وزير التعليم الإسرائيلي بدعوة من حرم أمير الدولة في نفس اليوم الذي يشارك فيه قادة حماس والجماعات الإسلامية في مؤتمر "مقاومة العدوان".
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية كشفت أن وزير التعليم الإسرائيلي الحاخام ميخائيل مالكيئور قام بزيارة "سرية" لقطر، "تلبية لدعوة رسمية من صندوق قطر الذي تقف على رأسه عقيلة أمير البلاد".
وحسب الصحيفة التقى المسؤول الإسرائيلي وكيل وزارة الخارجية القطرية "الذي أعرب عن رغبة بلاده في دفع العلاقات بين البلدين"، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي أرييل شارون حمّل مالكيئور رسائل إلى القيادة القطرية. معتبرة الزيارة بمثابة "سنونوة أولى في ربيع استئناف العلاقات بين إسرائيل ودول عربية".
الجزيرة:
مسؤول إسرائيلي ينفي لقاء حرم أمير قطر
"نفى نائب وزير التربية الإسرائيلي ميخائيل مليكيور أن يكون حضوره للعاصمة القطرية الأسبوع الماضي قد جاء بناء على دعوة الشيخة موزة بنت ناصر المسند حرم أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني كما قالت إحدى الفضائيات العربية.
وأكد مليكيور في سؤال للجزيرة أنه كان قد أوضح لهذه القناة خلال لقاء خاص أنه جاء للدوحة بناء على دعوة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع للمشاركة في "مناظرات الدوحة"، موضحا أن هذه المناظرات تتناول قضايا صعبة جدا في العالم العربي وتطرحها للنقاش بشكل حر.
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن الصحفي تيم سيباستيان الذي يدير مشروع هذه المناظرات هو الذي وجه الدعوة إليه.
وأضاف مليكيور أنه أشار خلال حديثه مع تلك القناة إلى أن الشيخة موزة هي التي تترأس مؤسسة قطر غير أنه لم يتمكن من لقائها، مشيرا إلى أنها كانت خارج البلاد أثناء وجوده في الدوحة.
وكانت مؤسسة قطر قد نفت المزاعم التي أوردتها القناة الفضائية العربية، وأوضحت في بيان خاص أن المسؤول الإسرائيلي حضر إلى الدوحة بناء على طلب القائمين على برنامج مناظرات الدوحة الشهري الذي تنظمه المؤسسة بالتعاون مع تلفزيون بي بي سي.
ومضت المؤسسة تؤكد في بيانها أن مليكيور لم يتلق أي دعوة لزيارة الدوحة من أي شخصية قطرية حكومية أو غير حكومية، كما أنه لم يلتق أيا من الشخصيات القائمة على مؤسسة قطر للتربية والعلوم.
ونوه البيان إلى أن المذيع الذي يقدم البرنامج وطاقمه هم الذين يختارون ضيوف المناظرة دون أي تدخل من القائمين على مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع."
العربية:
"أكدت "العربية" التزامها الكامل بالمعايير المهنية وحرصها على الموضوعية في كل الأخبار التي توردها، وجاء هذا التأكيد في سياق الرد على البيان الذي بثته وكالة الأنباء القطرية (قنا) والذي يذكر بأن "العربية" تعمدت الإساءة إلى زوجة أمير قطر الشيخة موزة بنت ناصر المسند في الخبر الذي تحدث عن زيارة نائب وزير التربية الإسرائيلي ميخائيل ميليكور لقطر مؤخرا.
وبناء على تصريح مدير الأخبار في القناة نخلة الحاج فإن "العربية" لم تذكر في سياق الخبر تأكيدا لكون الزيارة قامت على دعوة من الشيخة موزة المسند بقدر ما كانت تنقل تسجيلا صوتيا لميليكور خاص بـ"العربية" تحدث فيه عن زيارته لقطر وصاحبة الدعوة ولقائه معها"، وبالتالي فإن هذا يبعد عنا أي اتهام بأن عملنا الإعلامي يفتقد لأي موضوعية أو يتنافي مع الأسس المهنية".
تجدر الإشارة إلى أن وكالة الأنباء القطرية أصدرت بيانا هاجمت فيه "العربية" على خلفية خبر زيارة المسؤول الإسرائيلي لقطر، وأن الخبر الذي تم بثه "يفتقد إلى الموضوعية والدقة ومخالفا لأبسط قواعد العمل الصحفي الذي ينبغي لأي مؤسسة إعلامية مسؤولة الالتزام به" بحسب تعبير الوكالة.
وذكر التقرير بأن "العربية" بثت "صورة ثابتة للمسؤول الإسرائيلي مع شخصين أحدهما امرأة بزي خليجي توحي للمشاهد وكأنها سمو الشيخة"، إلا أن نخلة الحاج رد على ذلك بأن "قناة العربية لم تذكر بتاتا في نشراتها الإخبارية أن الصور التي ظهرت فيها امرأة بزي خليجي مع نائب وزير المعارف الإسرائيلي ميخائيل مالكيئور هي الشيخة موزة حرم أمير قطر، وبالتالي هذا يبعد أي اتهام أو أي إيحاء بأننا سعينا بشكل مقصود للإساءة إلى حرم الأمير القطري".
وكانت جريدة معاريف الإسرائيلية الشهيرة قد نشرت في وقت سابق أن المسؤول الإسرائيلي يقوم بزيارة لقطر "تلبية لدعوة رسمية من صندوق قطر الذي تقف على رأسه عقيلة أمير البلاد"، الأمر الذي جعل عددا من الصحف العربية ومنها جريدة الحياة اللندنية تفهم الزيارة على هذا الأساس."
العربية:
"الدوحة" كانت العاصمة الوحيدة التي زارها لحود بعد التمديد له
أمير قطر يحيي قدرة "الشعب اللبناني على اسقاط الحكومة"*تحديث:
العربية:
الإعلام القطري المقروء والمرئي يتجاهل حادثة " شيخ التحف"
*تحديث 2 :
العربية تواصل مهاجمة الاعلام القطري..
من جهة أخرى، قالت صحيفة "الوطن" السعودية أن الصحفيين القطريين اضطروا إلى الجلوس دون تسجيل كلمة واحدة انتظاراً للبيان الرسمي القطري. وساد الارتباك الزملاء الذين لم تزد معلوماتهم عن تلك التي رددتها القناة القطرية. وقالت الصحيفة إن التلعثم ظهر على شفاه مذيع ومراسل في القناة القطرية الذين لم يستطيعا إطلاق العنان للحديث وعدم تجاوز المعلومة الأساسية المعروفة للجميع بعكس تعاملهم مع الأحداث الأخرى خارج قطر.
هناك ٣ تعليقات:
جميع محاولاتي لفهم السياسات القطرية الأخيرة باءت بالفشل
كان واضحا منذ البداية استقصاد العربية للجزيرة.
كله زفت و لكن أنا أختار الجزيرة في النهاية إذا خُيرت.مهما كانت مبادؤها لا تعجبني أحيانا إلا أنها توجهها وطني أكثر بكثير من العربية التي يسيطر عليها الآن علمانيون مستغربون متطرفون إذا صح التعبير.
يا محمد جيك يور إيميل:)
بس
الجزيرة ثم الجزيرة ثم الجزيرة ثم ولا بديل على الرغم من أخطائها، إلا أنها تبقى الصوت الأكثر تعبيراً بين وسائل الإعلام عن نبض الشارع.
إرسال تعليق