الجمعة، أكتوبر ٢٢، ٢٠٠٤

ال... ولا مؤاخذة.... خو**ت



قرأت خبرا اليوم جعلني افكر من جديد في قضية الشواذ و كيفية تعامل مجتمعنا معهم
يتحدث الخبر عن
"
شن علماء بالأزهر الشريف وأعضاء بمجمع البحوث الإسلامية هجوما عنيفا على المجلس الأعلى للثقافة في مصر لإعلانه عن رصد إحدى جوائز الدولة التشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية لأفضل بحث يقدم عن سيكولوجية (نفسية) الشواذ جنسيا.
"
و
و يقول اخد العلماء الازهريين:
"من المفترض أن الشواذ لا وجود لهم في هذا المجتمع، أو على الأقل لا يعترف بهم وسط أي مجتمع إسلامي ؛ لأن الشذوذ أمر يرفضه الإسلام والأديان السماوية جميعا".

وقال : "حتى وإن كان هناك شواذ في المجتمع فيجب فرض الكتمان على ذلك، ومحاولة تدارك الأمر، لا أن يتم تنظيم الشذوذ، والإعلان عن جوائز للبحث فيه"، مشيرا إلى أن الشذوذ يعد وباء يجب أن يقاوم بكل السبل لا أن توضع فيه الأبحاث لتوصيفه اجتماعيا.

وطالب الدكتور المطعني بمحو كلمة الشواذ من قاموس المجتمع، وألا تأخذ أي نوع من الرواج الفكري، خاصة أنها تعد "نوعا من الفساد
الناتج عن الحضارة الغربية المادية التي لا تقيم وزنا للأخلاق الإنسانية".

دعك من الابتسام و الضحك عندما يتحدث عن عدم وجود شواذ بمصر ..... ( لراجل ده عايش فين؟؟؟) او هز الرأس و التثاؤب عند الحديث عن الحضارة المادية التي تفرز الشذوذ ( و الحضارات الصحراوية التي تفصل بين الرجل و المراة ايضا؟؟)

و أن العلماء الأسبق منه كانوا اكثر شجاعة و جرأة بدلا من الالتجاء الى دفن الرؤوس في الرمال و الحديث عن عدم وجود المشكلة و اغماض العين عنها... فناقشوا الموضوع باستفاضة و حاولوا أن يتحدثوا عن الفرق بين الممارسة الفعلية و الميل الشعوري و كيفية مواجهته

و لكن الانقسام حدث فانعزل الاسلاميون في مكان ما مفضلين الانغلاق و ان الحديث عن المشكلة كفيل بجلبها ( على طريقة التابو الافريقية) و انفصل المثقفون في جانب آخر راغبين في التعبير عن حقيقة المجتمع

( دعك من قصائد ابو نواس و الحكايات التي يغص بها كتب ألف ليلة و ليلة و المستطرف في كل فن مستظرف ، و حكايات حمامات الفاهرة الشعبية، و ...الخ)

ما أفكر فيه واضح جدا

موقفي بالطبع كمسلم هو رفض الشذوذ كممارسة غير طبيعية

و لكن ما هي الوسيلة المثلى للتعامل معه

و هل اسلوب المثقفين الذي يلجا الى التعرية و الكشف عن الجوانب المسكوت عنها في المجتمع مفيد في مثل هذه الحالة بالظبط ، أم ان ذلك يؤدي الى تطبيع العلاقة مع الشذوذ كما حدث في المجتمع الغربي على مدى النصف القرن الماضي...؟

الغريب أني دائما اؤيد الكشف عن الحقيقة مهما كانت مؤلمة بدلا من دفن الرؤوس في الرمال و النفاق
و لكن في الوقت ذاته اتثاؤب عندما اقرأ عن الاستعداد الجيني و البروتينات كمسبب جبري في وقت أرى فيه العوامل المجتمعية و النفسية تلعب دورا كبيرا في هذه الظاهرة ، فضلا عن اننا كلنا مهيؤون جينيا لأشياء عديدة و لكن النظام الاخلاقي الخارجي سواء الذي يؤمن به المجتمع أو الفرد يفرض من الانسشان الاختيار و التفاعل بصورة اكثر تعقيدا من الجبرية العلمية الحديثة....

اتذكر هنا حديثا عن نوع من الشاذين متقبل لوضعه ، و عن آخر رافض لوضعه لاقتناعه بخطئه و هو الأقرب و الاسهل لان يتحول بعد "علاج نفسي" الى انسان طبيعي .... بالطبع يحتج الليبراليون الغربيون على موضوع العلاج بدعوى انه يمكنك ايضا ان تعالج انسانا طبيعيا لتجعله شاذا؟؟؟!!!

بدأت افقد ترابط أفكاري

هل التفكير... مجرد التفكير و محاولة البحث في سيكولوجية الشواذ يؤدي الى "فساد المجتمع" كما يخوقنا السيد الفاضل....؟

و لكن من جديد اذا اعتمدنا مبادئ ليبرالية فردية كاملة فاننا سنجد انفسنا مواجهين بتلك القضية و اما ان نلجا ساعتها الى حل كلينتون في الجيش " غض النظر عن الشواذ و منحهم الحرية أو رفع الشواذ قضايا للحصول على حقوق زوجية كاملة...

أو ربما كان الحل هو قيام السلطات المصرية مشكورة بحملة اعتقالات عشوائية للشواذ ( لاحظ ان القانونه المصري لا يدين الشذوذ !!!!!) و لكن بتهمة اعتياد الفجور المخصصة للنساء و لكن الفقهاء القانونيين لجؤوا الى توصيف للتهمة يسمح بالقبض على الشواذ و حتى اصطيادهم من خلال شبكة الانترنت و عن طريق الاعتراف و كشف طبي لاثبات " اعتياد الممارسة" و من بعدها تتم ادانتهم
و ما يلي ذلك بالطبع من معاملة مميزة في اقسام الشرطة و التي يحظى بها المجرمون العاديون فما بالك بمجموعة من الخو**ت

انظر تقرير هيومان رايتس ووتش المطول عن هذه القضية

لا أعرف

لنتفق على انه " يجب معالجتهم"؟؟؟
( من الذي يملك حق اصدار هذا الحكم الموسع؟؟)
من الذي يقوم " باصطيادهم" ساعتها؟
و من سيكون مسؤولا عن التفتيش - عفوا - في سراويل الرجال؟؟
و كيف سيتم اثبات "التهمة"؟
و هل سيتم فرض العلاج النفسي عليهم؟؟
و هل سيتقبلونه؟
و هل سينجح اصلا؟
ام انهم سيلجأون الى الهرب أكثر فأكثر؟؟؟
أم ان الحل هو ضربهم بيد من حديد كما قامت وزارة الداخلية أو ربما قتلهم جميعا ؟؟؟؟؟؟؟؟
تذهب بعض الاحصائيات الى رفم مرتفع لدرجة 3-4% من المجتمع؟؟؟؟
الحل اذن....

هناك مليون ألف قضية اكثر أهمية من الشواذ تواجه مجتمعنا حاليا
سنؤجل هذه القضية حتى نحقق اليوتوبيا على الأرض و بعدها سنقيم نقاشا كبيرا موسعا حول الموضوع و نتحدث حتى الموت.....

و حتى ذلك الوقت فان الامر ببن كل مخلوق و خالقه للقيام باختياراته الخاصة و التي أؤمن انه مسؤول عنها و ان طلب المساعدة نحو التغير فاعتقد انه يستحق دون شك الحصول عليها....

أما المجتمع .... حسن... هذه قضية اخرى

اقرأ عمارة يعقوبيان

تحديث:
في بريد الاهرام اليوم رسالة من المهندس حاتم فودة يعبر عن صدمته البالغة المتمثلة في اكتشافه موقع شواذ مصر ( جاي ايجيبت. كوم)
أفكر من جديد : لقد اكتشف الموقع بعد أن تم تشذيبه نتيجة ملاحقات السلطات المصرية...
رسالة المهندس:
كارثة بكل المقاييس
أول من مارس اللواط هم قوم سيدنا لوط عليه الصلاة والسلام‏,‏ يقول الله تعالي في سورة الأعراف ولوطا إذا قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين‏,‏ إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنت قوم مسرفون وانتقم الله منهم فدك مدينتهم‏,‏ وجعل عاليها سافلها‏,‏ وامطر عليها حجارة من سجيل منضود‏..‏ ويقال إنها منطقة البحر الميت حاليا‏,‏ والتي ينخفض مستواها عن مستوي البحر بنحو أربعمائة متر‏!!‏ ولم يعرف عن العرب تلك الميول الشاذة قبل القرن الثاني الهجري في العصر العباسي‏,‏ وكان الفرس سببا أساسيا في نشر تلك الفاحشة الي العرب‏,‏ وظهر شعراء شواذ كحماد عجرد والحسين بن الضحاك ووالبة بن الحباب أما أشهرهم فكان الحسن بن هانيء أبونواس والذي كتب كثيرا عن غزل المذكر‏!!.‏وفي عصرنا الحالي يحاول أهل الفسوق والمجانة نشر الجنسية المثلية الشذوذ الجنسي بدعوي حقوق الإنسان وتعبيرا عن الحرية المطلقة‏!..‏ ونلاحظ ارتفاع معدل انتشار تلك العادة في المجتمعات الغربية‏..‏ ومن المؤكد أنها ستكون أحد الأسباب الرئيسية لتدمير تلك المجتمعات‏..‏ فالتاريخ يذكرنا أن الانحطاط الاخلاقي كان من الأسباب الرئيسية لسقوط الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية علي عظمتهما‏.‏وعلينا جميعا أن نقاوم تيار الانحلال الاخلاقي القادم لنا من الخارج بالتوعية والمنع وأن نسد منافذ الفساد العديدة التي أصبحت تعم المجتمع‏..‏ لذا أرسل لكم اسم موقع للشواذ المصريين علي شبكة الإنترنت‏:‏وكمتخصص في تصميم المواقع اقر بأن تصميمه علي مستوي جيد‏,‏ ويتم تحديثه بصفة مستمرة وهو لا يحوي افلاما أو صورا جنسية‏,‏ ولكن يحتوي علي كم كبير من المعلومات المصرية‏..‏ ففيه ينشرون كل القضايا التي قبض عليهم فيها‏..‏ ويعرضون كل المنشور في الصحف المحلية والأجنبية عن تلك القضايا‏..‏ ويحذرون الشواذ من الشرطة المصرية عدوهم الرئيسي ويوضحون لهم كيف يتعاملون معها إذا قبض عليهم‏..‏ وكيفية التعارف بينهم‏..‏ والأماكن التي يترددون عليها في القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان ودهب وشرم الشيخ وحتي واحة سيوة‏!..‏ وكيفية المساهمة في التمويل‏..‏ ثم يضعون بريدا الكترونيا علي الموقع لتربيط اللقاءات مع السياح القادمين من الخارج ليجدوا غايتهم هنا‏!‏ وينشرون ما وصل إليهم من تهاني لظهور موقع كهذا في بلد عربي إسلامي دليلا علي التقدم والحرية‏,‏ خصوصا ان اسم الموقع يحمل اسم مصر‏!.‏أما ما جعل الدم يغلي في عروقي فهو الجزء الخاص بالإسلام فهم يتعرضون بإسهاب للتاريخ الإسلامي والسنة ويتحدثون عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم همزا ولمزا والذي قال فيه الله سبحانه وتعالي وإنك لعلي خلق عظيم ويقولون لا ندعي أنه شاذ جنسيا‏..‏ ولكن اذا كان المسئولون هنا قد منعوا من خلال السيرفر الرئيسي الخاص بشبكة الإنترنت والتابع لمجلس الوزراء بعض المواقع من الدخول إلي شبكة الإنترنت المحلية فمن الأولي منع ذلك الموقع أو أمثاله‏,‏ وسرعة متابعة القائمين عليه ومحاكمتهم قبل أن تقع الكارثة‏!.‏
مهندس حاتم فودة


هناك ٣ تعليقات:

ihath يقول...

الصوره لمين؟ وما علاقتها في بقية الموضوع

Mohammed يقول...

الصورة لأوسكار وايلد
Oscar Wilde was also a homosexual in a time when being gay was a criminal offense. As a cover, Wilde was married with two children and an extraordinarily beautiful and loyal wife, and was for the most part discrete in his homosexual activities. His most popular work, The Picture of Dorian Gray}, had caused a stir because of its not-so-subtle homosexual references, but Wilde did not write Dorian Gray as a protest piece. The homosexual element of Dorian Gray was more of a literary device, a gay version of medieval courtly behavior, when a knight pledged his love for an unobtainable lady in platonic form.

غير معرف يقول...

رئيسية الموقع :
مصر اليوم
اخر مواضيع منتديات مصر اليوم :
ترددات قنوات النايل سات الجديدة بعد التعديل
اهلا بكم , اضع لكم موقعى لتتطلعوا عليه

منتديات مصر اليوم هى منتديات عامة تهتم بالكثير من الاشياء المصرية . منتديات مصر اليوم هى منتديات عربية عموما مصرية خصوصا و هى منتديات عامة تهتم بكل ما يهتم به الشباب المصرى من الحوار او النقاش او اخر الاخبار او جديد الصور و الاغانى و الالبومات و الكليبات و الافلام و النكت و الفيديوهات و الموبايلات و تحتوى على اقسام مميزة مثل قسم اللغة الانجليزية و قسم اصحاب المواقع و المنتديات و قسم البرامج و القسم الاسلامى و قسم المرأة و قسم الرومانسية و الرياضة المصرية و الكثير ....
شاهد اقسام المنتدى :
اخبار مصر صور نكت مصرية اغانى قنوات و ترددات اخبار الرياضة المصرية مشاهدة مباريات بث مباشر اسعار السيارات