مسعود حامد شاب سوري في السنة الثانية بكلية الاعلام بجامعة دمشق ، التقط صورا لمظاهرة سلمية قام بها أكراد أمام مقر اليونيسيف في دمشق ، و قام بوضعها على أحد مواقع الانترنت...
بعد شهر ( في يونيو 2003) و أثناء تأديته أحد الامتحانات بالجامعة تم اعتقاله...
في أكتوبر 2004 حكمت محمكة أمن الدولة عليه بالحبس لمدة ثلاثة أعوام بتهمة " الانتماء لمنظمة سرية" و "محاولة ضم أراض سورية لدولة أخرى"...
حسب مراسلين بلا حدود ، يتعرض مسعود للتعذيب بصورة مستمرة ، و يضرب على باطن قدميه باستمرار مما جعله غير قادر على استعمالهما ، و منع من ارتداء نظارته الطبية مما تسب في اصابته بالصداع و الدوار المستمرين كما يمنع من مقابلة محاميه ، و يسمح له بمقابلة أسرته لمدة عشرة دقائق كل شهر و يفصل بينهم القضبان...
وجهت مراسلون بلا حدود نداء الى عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية بالتدخل لصالح مسعود....
لن يتدخل موسى طبعا...
سننتظر حتى تتحرر فلسطين و ساعتها فقط يمكننا الحديث ضد الدولة البوليسية...
آه...
كم هو رائع تفكير تيار "الصمود العربي".... و كم هي رائعة الدول الصامدة....
الأربعاء، يونيو ٢٩، ٢٠٠٥
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٦ تعليقات:
حتى مقارنة ببلاد عربية قريبة، حال سوريا مؤسف و مخيف . و كما قال الصحفي السوري حكم البابا : لو لم تكن اسرائيل موجودة...لاخترعوها!
في كتاب جديد في الاسواق الان اسمه
inheriting Syria
بيحكي علي ان سوريا دولة تحكمها المافيا صحيح..... انا شفت لقاء في التليفزيون مع الكاتب وهو صحفي امريكي قال ان حافظ الاسد كان صحيح زي مارلون براندون في فيلم الاب الروحي وهو بيشك في ان بشار الاسد هو دون مايكل بل بيجزم انه فريدو الاخ
العبيط اللي مش في يده حاجة يعملها
وبالمناسبه في نكتة مشهورة ان عزرائيل اما راح دمشق علشان يقبض علي روح حافظ الاسد الامن والمخابرات السورية قبضوا علية في المطار وهاتك تعذيب وضرب فيه وبعدين طردوه من سوريا وقالوا له اوع تيجي هنا تاني فذهب عزرائيل الي ربنا واستغفر الله العظيم ربنا قال له اوع تكون قلت لهم اني انا بعتك ....نكتة بتعبر صحيح عن القهر والخوف اللي بيعيش فيه المواطن السوري
عزيزتي كاثرين... ألم يخترعوها بالفعل؟ :)
محمد... أكثر ما يعجبني في ما تكتبه بشكل عام هو حرصك على الصدق مع النفس
تحياتي
مش عارف ليه النور بيقل و محدش شايف حاجة يمكن عشان فى جسم تقيل كابس على نفسنا بقاله سنين اسمه القيادات العربية
يبدو أن قضايا مثل قضية مسعود حامد أصبحت شائعة لدرجة مخيفة، حتى أنه لم يعد لها ذات الوقع
في الكويت بدأ المدونون يلتفتون إلى احتمال أن يصل الأمر (إن لم يكن قد وصل فعلا) إلى ما وصل إليه في البحرين أو إيران أو سوريا
ما الحل؟
شكرا سامية
شروق ، لا أعرف.. صدقا ، لا أعرف
إرسال تعليق