الثلاثاء، سبتمبر ٢٠، ٢٠٠٥

كابوس

يستيقظ من نومه. تكون زوجته قد استيقظت منذ ساعة لتوقظ الأولاد و تجهزهم للمدرسة. يدخل الى الحمام. يخرج. وسط الضجيج يعد الشاي لنفسه و يشربه. طبق به جبن و آخر به زيتون. يتناول بضع لقيمات. الأطفال ينزلون للحاق بحافلة المدرسة. زوجته تدخل الى الحمام. يرتدي ملابسه. ينزل. يدير محرك السيارة. فروم فروم. لا تستجيب من أول مرة. البرد. السيارة المسنة. ينطلق أخيرا. الزحام.تأخير. يصل إلى العمل. يوم ككل الأيام. يدخن سجائر كيلوباترا بكثافة. أقلع عن سجائره المفضلة عندما ارتفعت أسعارها منذ سنوات. مديره يطلبه. يذهب. لا شيئ مهم. يعود لمكتبه.الثالثة ظهرا. يغادر. يمشي حتى يصل لمكان السيارة. يعود الى منزله. يغسل يديه و وجهه و يخلع ربطة العنق. يتناول الطعام مع زوجته.الأطفال تناولوا طعامهم مبكرا. يغسل يديه من جديد. يرتدي ربطة العنق. يشرب كوبا من الشاي و سيجارة. يغادر من جديد. توصيه زوجته بأن يشتري متطلبات المنزل عند عودته. يذهب الى مقر عمله الثاني. يدخن و يشرب القهوة. التاسعة مساء. يغادر المكان. يتوقف عدة مرات ليشتري ما طلبته زوجته. يصل إلى المنزل. يقلب قنوات التلفزيون قليلا. لا يشعر برغبة في تناول الطعام. منتصف الليل. يدخل الى فراشه. ينام.

هناك ١٢ تعليقًا:

African Doctor يقول...

يا ترى كيف يمكنه أن يفيق من هذا الكابوس؟

Mohamed يقول...

ده كابوس مرعب

غير معرف يقول...

هو فعلا كابوس....بس اجباري و لا أختياري!!! هو ده السؤال.

خجل يقول...

طيب صحي مخضوض بعد الكابوس ...ولا لأه ............يعني اتخض بعد لما نام؟؟!!؟؟

غير معرف يقول...

لكن بيجى العيد يتفسحوا كلهم

يوم الاجازة ممكن يقعدوا كلهم مع بعض او يخرجوا

بص للنصف الممتلىء ;-)

R يقول...

السرعة وقصر الجمل تشعرني باللهاث...
كأنّه يترقّب شيئاً لا يحدُث
كأنّ الراوي يترقّب شيئاً لا يحدث
القارئ أيضاً يلهث مع الراوي والبطل

المعاناة تمنعه من العيش

ربيع يقول...

ايه ده؟
اومال فييييين نومة السرير؟ بعد الهم ده و مافيش نوم على السرير؟

ghandy يقول...

كابوس إيه يا إخواننا

ده بجد وبحق وحقيق
وحياة اليوم العادي
وحياة النهاردة تحديداً

Mohammed يقول...

ايهاث تكتب أيضا:

http://www.ihath.com/arabi/2005/09/blog-post_20.html

citizenragab يقول...

يااااااااه الكابوس ده طويل بشكل
علي كده احنا كشعب نسينا الاحلام

Tara يقول...

لكن هذا الرجل لما يكبر حيكون عنده احفاد
ولن يشعر بالوحدة ابدا
و سيشعر انه عمل شيء مفيد في حياته وبنى عائلة
و عمل وكد من اجلها

يمكن انا اخذت الموضوع من زاوية ثانية
و رحت بعيد

حسن الخزاعي يقول...

أفاق فجأة من نومه،،، صفير زوجته كعاصفة مجنونة،،، فكر أن يكمل نومه دون الاستجابة لذلك النداء إلا أنه أحس به كالمطارق تدق رأسه... انقلب على بطنه في مقاومة باسلة وتحد صارخ له،،، بطنه تكاد تنفجر،،، لا يمكنه الصمود أكثر،،، يستسلم ويذهب للحمام ثم يعود للنوم مرة أخرى

هكذا أجمل

لك الود