صدام حسين قتل....
قتل في قسم الوراق...
صدام حسين حافظ قتل في قسم الوراق...
لماذا ذهب تفكيركم بعيدا؟
صدام حسين حافظ حدث في السابعة عشر من عمره ، ألقي القبض عليه متهما بسرقة و بعد وقت في الحجز طلب من والده الحضور لاستلام جثته.... عارضين عليه وظيفة بمرتب لا بأس به و دعوة أن يعوضه الله خيرا عن ابنه...
عدد الخميس الماضي من المصري اليوم خصص صفحتين للقضية...
تفاصيل معتادة...
مخبر له سوابق بيده سلطة مطلقة لأنه يشير الى شخص معين فيتم القبض عليه و هنا حسب رواية المصري اليوم اختلف المرشد بيسة مع صدام حسين فابلغ الشرطة أنه مسؤول عن سرقة ، دخل قسم الشرطة فتم " تزبيطه" ، و تروي عائلته تفاصيل لقاءاته القصيرة الباكية الاخيرة بهم عندما قاموا بزيارته ... و ضرب بعدها زيادة عن اللزوم ... أو حسب الرواية الرسمية "سقط فوق رأسه أربعة من المحجوزين اثناء نومه."
أمير المخبرين
تهت عن بيت صديقي، فسألت العابرين،
قيل لي امش يسارا، سترى خلفك بعض المخبرين،
حد لدى أولهم، سوف تلاقي مخبرا يعمل في نصب كمين،
اتجه للمخبر البادي، أمام المخبر الكامن،
واحسب سبعة، ثم توقف،
تجد البيت وراء المخبر الثامن في أقصى اليمين؛
سلم الله أمير المخبرين،
فلقد أتخم بالأمن بلاد المسلمين،
أيها الناس اطمئنوا، هذه أبوابكم محروسة في كل حين،
فادخلوها بسلام آمنين!
أحمد مطر
الثلاثاء، يناير ٠٤، ٢٠٠٥
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٥ تعليقات:
قصة الولد محزنة و مثيرة لل........
بس
I wish I could read Arabic.
Can you add a weblog in English to the list of your weblogs?
Everything here seems to be very interesting, and on subjects similar to the subjects Iranians are dealing with in their daily life.
ـ"سقط فوق رأسه أربعة من المحجوزين اثناء نومه." !!!!!ـ
يعني إزّاي مش فاهم؟ اتكعبلوا؟
عندي سؤال لا علاقة له بهذا. كيف تجعل تاريح التعليق يظهر؟ أم هذه طبيعة القالب الذي اخترته؟ في مدّونتي لا يبدو إلاّ توقيت التعليق وهذا بالطبع لا يقول في أيّ يوم حدث!
ـ
The other,
I'm considering blogging in english...
ٌR
حسب رواية المصري اليوم فان رجال الشرطة قالوا أن غرفة الحجز مزدحمة تماما و لذلك فانهم جاءوا بملائة و علفوها بالحبال لتكون كأرجوحة
hammock
و نام عليها دور ثاني من المساجين.... و سقطوا بالهاموك فوق صدام
طبعا كلام فاضي
أي ملائة و اي حبل يتحمل أربع مساجين نائمين؟ و كيف سقطوا جميعا ليس فوق العديد من المساجين و لا حتى فوق كل جسم صدام بل فوق رأسه بالذات و كأن وزنهم تحول الى مركز ثقل موحد " نشن" على رأس الطفل المسكين
موضوع انهم اتكعبلوا ورا بعض فكرني بحرب العراق و النيران الصديقة التي بتقتل الأمريكان... عربية ماشية داست عسكري... فضلت مكملة... التاني... التالت... الرابع...
أربعة في حادث سير مؤسف...
برضه هنا اتخيلهم " ماشيين " في الزنزانة - مساحتها غالبا لا تتجاوز أربعة في تلاتة - و يسقط الأول على رأس صدام ثم الثاني ثم الثالث ثم الرابع....
منذ اسبوع قادتني الصدفة لاسمع حديثا بين اثنين من لوائات الشرطة باحد العيادات حول حادثة مقتل ظابط شرطة برتبة ملازم,و نجل لواء شرطة سابق علي يد 3 اشقياء بمحافظة القليوبية اثناء ضبطية مخدرات علي ما اتذكر ,ما نشر في الجرائد الرسمية حول الحادثة انة بعد مقتل الظابط تم محاصرة الاشقياء الثلاثة بأحد المنازل و قتلوا اثناء تبادل لاطلاق النار
لكن وفقا للرواية المحكية,و التي اميل لتصديقها,رغم عدم وجود دليل مادي, فانة قد القبض علي الثلاثة احياء ثم اقتيادهم الي مبني المديرية و ضربهم ضرب مبرحا"بالتاكيد تعذيب و ليس ضربا عاديا " ثم قتلهم بسلاح ميري علي يد احد اللوائات او العمداء
ليس عندي مشكلة مع مقتل ثلاثة من الاشقياء,و لكن ان تتحول الشرطة الي قبيلة او عائلة تاخذ بثأر ابنائها هو العبث بعينة,بالمناسبة سمعت ان هذة القصة كانت متكررة الحدوث اثناء الثمانينات و التسعينات"و خاصة في فترة تولية زكي بدر زكي بدر لوزارة الداخلية " عند وقوع منفذ ايا من عمليات العنف المسلح اليمينيون في يد جهاز امن الدولة, و بالتالي فأن تكرر ذلك الان في ايا منا "منا تعود الي المصريون عامة و ليس الي اصحاب البلوجرات" عند اختلافة مع النظام لن يكون مفاجأة
إرسال تعليق