الخميس، يناير ١٣، ٢٠٠٥
الشريط الازرق ... الفصل ... الأخلاق ...الرجعية ...الديموقراطية ...الجنس ...و أشياء أخرى
عن جريدة المصري اليوم نقلا عن موقع مجانين:
قرار طلبة التيار الإسلامي بالفرقة الثانية بكلية طب القصر العيني الخاص بالفصل بين" الأولاد والبنات" أثناء المحاضرات بشريط أزرق تم وضعه في منتصف المدرج،
أثار ردود فعل متضاربة داخل الكلية، ففي الوقت الذي أعلن فيه أصحاب الفكرة أن ما حدث نتيجة استفتاء شارك فيه الجميع، في نهاية أسبوع "يلا نحب بجد“ الثلاثاء قبل الماضي حيث جاء التأييد للفصل بنسبة 75 % .
وقال محمد عبد الظاهر (طالب) :
الأسباب التي دعتنا لذلك ليست إسلامية فقط، فهناك أسباب أخري منها أن المدرج لم يكن يتسع لاستيعاب الكلبة البالغ عددهم 1500 ،خاصة أن الطالبات عندما يجلسن يتركن مساحة خالية بينهن وبين الأولاد، وهو ما يضطر أعدادا كبيرة للوقوف أثناء المحاضرات لكن طلبة آخرين رفضوا الفصل، وأكدوا أن ما حدث وصاية ممن لا حق لهم.
وقال فادي سعيد (طالب): - إنها فكرة رجعية لا تناسب الظروف الحالية مطالبا بإلغائها.
وقد انتقل الخلاف بين الطلاب حول الفصل بين الجنسين إلي الأساتذة حيث رحب البعض واعترض الآخر
رفض الدكتور محمد حيدر أستاذ الفسيولوجي والدكتور إبراهيم محمد أستاذ الكيمياء، الفكرة وقالا: إن طلاب الطب يتخرجون أطباء ويعملون معا.
ومن جانبها أعلنت الدكتورة/ مديحة خطاب عميدة الكلية رفضها ما فعله طلبة الفرقة الثانية وقالت عندما علمت بما حدث طلبت نزع الشريط واللافتات وتحويل أصحاب الفكرة للتحقيق مؤكدة أن الطب أهم من الأخلاق....!!!"
*******************
و تلى ذلك تعليق ممتاز من د.أحمد عبد الله يعرض فيه لما سيقوله الفرقاء السياسيون هم هذا الأمر...
فيقول:
عن شباب التيار الاسلامي..
"لطلاب من ذوي الاتجاه الإسلامي يريدونه مظهرا للعفة والأخلاق، ولحل مشكلة الزحام في المدرجات ولا بأس من إضافة أسباب أخري مثل دعم التركيز، ولا بأس من إسناد الرأي إلي قاعدة الاختيار الديمقراطي، وسؤالي هنا: هل يستجيبون لنفس القاعدة إذا جاءت مناهضة لما يريدون، في بعض القضايا، ؟!!
وإذا رأت الأغلبية أهمية وجود أحزاب مثلا تحمل أفكار لا تعجب الإسلاميين، أو تقر أوضاعا لا تروق لهم أو تضر شعبيتهم فهل ينفذون الإرادة الشعبية، وبخاصة إذا كانوا في موقع الأمر أو الإدارة؟!"
و عن الأساتذة...
"
- الأساتذة يركبون سياراتهم ولا يعرفون شيئا عن الزحام في المواصلات، وتلاصق الأجساد أو محاولة أن تحيط المرأة نفسها بمساحة آمنة لا ينتهكها أحد، وما يترتب علي ذلك من إساءة استخدام للحيز المتاح "الضيق غالبا"!
ولذلك لا يري الأساتذة للأمر وجاهة من هذه الناحية، إنما يرون المسألة من زاوية الأخلاق وحدها والتقدم، وكأننا إذا تلاصقنا كنا متقدمين، وإذا أبقينا علي مساحة مقبولة بين الرجل والمرأة صرنا بهذا وحده متخلفين!!!"
و عن منافقي الحكومة.....
"السيدة الأستاذة عميدة الكلية تخاف علي مقعدها لأنها جاءت إليه بالتعيين، وهي تنظر للمسألة من زاوية الضبط والربط، وبناء علي المفهوم الشائع عندنا للضبط والربط فإن مواجهة اختيار الطلاب هو الأصل وبخاصة حين يكون هؤلاء الطلاب من ذوي الاتجاهات الدينية، أي أبناء البطة السوداء، كما يقول المصريون،
وبنفس المنطق الانتقائي يتعامل الكبار مثل الصغار مع الديمقراطية تحت شعار:"مرحبا بها إذا وافقت ما أريد" "
و عن الليبراليين و العلمانيين...
"وأصحاب الاتجاهات السياسية والأيدلوجية الأخرى سيملئون الدنيا صراخا وعويلا تباكيا علي التنوير وعلي التقدم الذي "ننعم به"، وسينهار -لا سمح الله– إذا تباعد الأولاد والبنات عن بعضهم البعض!!!
وسيرونه انتصارا للقوي الرجعية والظلامية، وليس بوصفه -في جزء منه– محاولة للاستجابة لضرورة موضعية في ظل تكدس المدرجات، وإلي أن يأذن الله بمساحات أوسع ليجلس كل واحد علي راحته!!!
- وسيقولون أنه علي الدولة توفير هذه الحقوق الآدمية، ولن يفكروا أو يقولوا ماذا يمكن عمله حتى تتوافر هذه الحقوق !!!""
و لكنه ينتظر...
"سنظل ندعو الله وننتظر ونحاول المساعدة في ظهور حركة طلابية ناضجة تطرح القضايا الأهم، وتتعاون فيها الجهود لمواجهة هذه القضايا الأهم داخل وخارج الجامعة."
و انا معكم منتظرون....!
و لكن ما لفت نظري حقيقة هو هذا المشهد الهزلي الممثل لتناقضات السياسة المصرية في أجواء التدين....
الاسلاميون يتمتعون بشعبية جماهيرية ، يفوزون بوسائل ديموقراطية ، و يركزون على قضايا بسيطة ذات طابع أخلاقي يرونها ممثلة للعفة.... الحكومة تهاجمهم مستخدمة تبريرات تنويرية أحيانا مدافعة عن حقوق الآخرين ، ثم تتخذهم حجة للانقضاض على العملية الديموقراطية بأسرها ، التيارات الفكرية الأخرى تهاجم موقف الاسلاميين من تلك القضايا ، و تصطف مع الحكومة أحيانا ، ثم تعود لتهاجم الخكومة عند ضياع هامش الديموقراطية و منقسمة بين قبول الاسلاميين ضمن صفوفها أو رفضهم و الشك بهم.....
سواء كان ذلك ضياعا للديمقراطية في انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات أو النقابات المهنية ...الخ
و القضايا الهامة تنتظر من يهتم بها....
كانت تلك أيام الاستقطاب....
و أتمنى ان تكون قد انتهت...
رامي ، هل يمكنك أن تحكي لنا قليلا عن تجربتك في اتحاد الطلاب بالجامعة؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٥ تعليقات:
أيّتها الديمقراطيّة.. كم من الجرائم تُرتَكَب باسمِك!
اقرأ مثلاً هذه الحالة...
ماذا لو كان طلبة الفرقة الثالثة مثلاً منفلتين أخلاقيّاً، وأصدروا بأغلبيّة ٧٠٪ أن تخلع البنات ملابسهن عند دخول المدرّج وتجلسن بين الأولاد؟
هه! يا للسفالة! ليس هذا من حقّ اتّحاد الطلبة❊
ـ شُكراً.. هذه فكرتي!
الأستاذ أحمد عبد الله يخلط الأوراق أيضا،ً وبشدّة. ديمقراطيّة إيه؟ الجامعة ليست مؤسّسة ديمقراطيّة، لأنّ طلبتها ليسوا مواطنين فيها. إنّها مؤسّسة إداريّة، لها لوائح وقوانين-بالطبع لا تتعارض وقوانين الدولة.
مثلاً لا يستطيع اتّحاد الطلبة أن يطالب بإعلان إجابات أسئلة الامتحان قبل الامتحان، حتّى لو بإجماع ١٠٠٪.
هنا في أمريكا، الجامعات أنواع. جامعتي تتبع الولاية (يعني حكوميّة)، ممنوع فيها الخمور وحمل السلاح. هذه قوانين المجلس التشريعي للولاية (التي تعتبر ولاية محافظة)، يُستثنى منها الجامعات الخاصّة التي لا تمنع الخمور مثلاً.
لو قرر مجموعة الطلبة المعمدانيّين (مجموعة إنجيليّة دينيّة نشطة في الجامعات الأمريكيّة) فرض منع الخمور في تلك الجامعات الخاصّة، من حقّ العميد أن يسلّمهم للشرطة. لو قاموا بمظاهرة سلميّة لن يمنعهم أحد (يطالبون فيها بالعفّة ومنع الخمور مثلاً-كما يحدُث فعلاً).
ليس السؤال فقط: ما اختصاصات اتحاد الطلبة، بل ما هي حدود سلطاته كذلك. فالمسألة ليست فرد عضلات!
مثلاً.. خذ هذه الحالة.
سين طلاب مشاكس،قرّر الجلوس في المكان المخصص للبنات على يمين (أو يسار الخط الأزرق). ماذا يفعل اتّحاد الطلبة؟
بالذوق يخاطبونه. يرفض ويتبلّد ويجلس في وسط الدكّة المخصّصة للبنات.
هل يجبرونه؟ يضربونه؟ يطالبون بتأديبه؟ برفته؟ وأيّ قانون قد عصى؟
ماذا لو رقصت فتاة عشرة بلدي في وسط المدرّج؟ هل يؤدّبها اتحاد الطلبة؟
قد يحتجّون ويهيجون ويميجون. لكنّ الطالبة-التي خالفت أعراف الجامعة ولوائحها-قد تحيلها الإدارة الجامعيّة للتحقيق. وهذا اختصاص الجهة الإداريّة، ورأسها السيّدة عميد الكليّة التي يحتج المقال على "ديكتاتوريّتها".
هي ليست ديكتاتورة. لكنّها مديرة! فهذا نظام إداريّ.
ولو رفضت الفتاة، وظلّت ترقص على نفسها، من حقّ الأمن إيقافها وإخراجها خارج الحرم. عندها سترقص في الشارع، وربّما تصير في اختصاص بوليس الآداب، وليس حرس الجامعة.
الأمر الآخر هو أنّ المدرّج ليس أوتوبيساً! يعني طبعاً كلّنا كنّا في الجامعة، ونعرف التنوّع الرهيب بين الطلبة، فهناك من يدخل لطلب العلم، وهناك من يدخل للهذار والتهبيص، وهناك من يقضون الوقت يذوبون حُبّاً.
لو كان المدرّج حافلةً، فلنضع فيه عربة سيّدات! أو حجرة زجاجيّة نغلّف بها تلك الكائنات الرقيقة في يسار المدرّج، وربّما أيضاً نجعل زجاجها عاكساً من الخارج حتّى يمتنع الممحونون من الطلبة (حسب تعبير عمر العربيّ) عن النظر إليهن.
لكن نادراً ما سمعنا عن طالب يجلس بجانب طالبة لا يعرفها ليلتصق بها.
كلام المقال يصوّر الالتصاق كأنّه يحدث قسراً (وهي مشكلة فظيعة في المواصلات في مصر، وسببها إلى جانب السفالة هو عدم وجود أيّ عقوبة للرجل إلاّ إن وصلت يداه لأماكن لا تصل إليها إلاّ يد الطبيب!!)-
إذن فالقرار يبدو أنّ فيه أيضاً نوع من فرض إرادة الأغلبيّة (العفيفة) على الطلبة المهذارين المستهترين، وهذا مرّةً أخرى (رغم أنّه هدف نبيل) لا يتبع قوانين الدولة ولا لوائح الجامعة.
خذ أيضاً حالات أخرى مثل طالب وطالبة متزوّجَيْن. هل هذان يجلسان عند جانبي الخط الأزرق؟؟
نضيف إلى هذا أنّ نزعة المقال تصمّ الآذان عن مجرّد احتمال (وناقل الإثم ليس بآثم!!) وجود طلبة ذوي توجّه جنسيّ مثليّ. (يا حفيظ!)
هل سيمنع القرار تلاصق هؤلاء؟ بل وتحرّشهم بالآخرين؟
بالمناسبة الموضوع ليس موضوع طلبة فحسب. هناك أساتذة جامعيّون مثلاً يطالبون بهذا الفصل بل وقد يفرضونه. هذا ليس حقّهم (رغم أنّ طاعتهم واجبة لأنّ الدرجات بأيديهم).
لا يستطيع أحد أن يتمرّد مع سطوة الأساتذة، لكن، لو تخيّلنا أنّنا في دولة يسود فيها القانون، يُمكن مقاضاة ذلك الأستاذ.
يبقى القول، أنّه لم يحدُث قط أن أُجبرت طالبة على الجلوس بجانب ذكر مفترس، فالأعداد متماثلة، وليس من العسير أن تجد طالبةً لم تجلس بجانب ذكر خلال الأعوام الدراسيّة كلّها. فما الداعي للقرار؟
رائع يا رامي!
ضاعت مني تلك النقطة تماما !
لم أكن أعرف حقيقة ما حدود سلطات الاتحادات الطلابية و حقوقها في "التشريع"....
اذن ، عفوا ، مرة أخرى يت رامي، تقول أن هذا ليس من حقها....
هل اتحاد الطلاب هيئة خدمية للطلاب مثلا ؟
أم أنها تحمل رسائل الطلاب الى ادارة الجامعة ؟
ما هي الآلية التي يصل بها رأي الطلاب بفرض اختياره ديموقراطيا الى ادارة الجامعة...؟
و...
اذا كان هذا المثال غير صالح ، - فأنا أصر على أن أفرض المناقشة!- فربما عليك أن تستبدله مثلا بنقابة الأطباء... نادي الاطباء... افرض فاز فيها الاسلاميون.... و سن مجلس ادارة النادي قرارا بالأغلبية ( و هو منتخب ديموقراطيا) يضع "كودا" للملابس المسموح بارتدائها داخل النادي....( شاهدت بنفسي مثلا لوحة على باب أحد نوادي النقابات المهنية يقول: ممنوع ارتداء الشورت)
موقف مماثل ، و هو من حقهم- قانونيا- على ما أعتقد
الا انه يطرح من جديد مسألة سياسات العفة و المجال الشخصي و العام...
لا تتهرب مني:)
في الحقيقة انا كنت عضو اتحاد الطلبة في كلية الهندسة لمدة ثلاث سنوات وكنت امين اللجنة الفنية واتبع التيار الاسلامي
في الحقيقة لاول مرة في حياتي انظر علي الموضوع اكمله من خارج الصندوق ...بجد يا رامي اشكرك جدا علي تحليلك
اشعر بشئ من الوعي والفهم الغريب ..فيي الحقيقة لم اكن لأفهم ما قلته لولا اني انظر علي الموضوع من الخارج ..اي بعدما تغيرت طريقي في التفكير نتيجة لظروف كثيرة في حياتي
لم تتغير اصوليتي ..واعتمادي علي البحث عن اصل القواعد وكيفية استنباط الاحكام ..لكن تغير الهوي المصاحب لكل هذا والرغبة في الانتصار مهما كان الامر
في الحقيقة انا لازلت اتحدث من الداخل ..لاني افهم العقلية التي يفكر بها اكثر من ينتمي الي التيار الاسلامي..والسبب هو اني ابن لهذا التيار حتي لو انفصلت عنه انتماءا وتفكيرا
وهو تيار مخلص في طبيعته الا انه منفصل عن كثير من الواقعية ..تيار " رد فعلي " ...وهو تيار يظن انه عصري لانه يعتمد علي وسائل حديثة ولغة حديثة الا انه في الواقع لا يعدو كونه يعيد تشكيل نفسه في صور جديدة لكن فهمه لم يتغير كثيرا ..
اشكالية الاختصاص التي شرحتها ...هي في حد ذاتها في غاية الاهمية
لانها جعلتني افكر في امور كثيرة لم اكن اراها من قبل
تخصص اتحاد الطلبة ..ليس ايديولوجي ...ولا ديني
اتحاد الطلبة هدفه خدمي ...ولائحته تنص علي ان الهدف منه هو الدفاع عن مصلحة الطلبة امام الادارة ...فهو لسان الطلبة امام الادارة...
التيار الاسلامي بذل 80 % من طاقته في خدمة اغراض دعوية والباقي خدمية..والخدمية كانت لاغراض دعوية اكثر من اي شئ اخر
التيار الاسلامي لم يفز في اي انتخابات لانه قادر علي ادارة شؤون الاتحاد لانه قادر وكفؤ ...بل لانه " اسلامي "
هذا لا يعني انه لم يؤدي دورا افضل من طلبة الحكومة الذين كانوا يحاولون اخذ الاتحاد من سنة لاخري.....لكن هذا لا يعني ان الاتحاد كان يعمل كاداة طلابية ..بل اداة ايديولوجية بشكل اوقع .
الاتحاد لم يقم باي مسيرة ضد رفع الاسعار او غلاء تكاليف التعليم او خراب ذمم الحكومة ..بل معظمها " فلسطين - عراق - اسرائيل - حجاب - الخ "
هناك حديث صحيح يقول :" المسلمون علي عهودهم " احد روايات الحديث
وهذا معناه ان اتفقت انا وانت علي شئ فاني ملزم باحترام طرف العهد ....
وهذا معناه اني يجب ان اكون صريح في تعريف العهد وتعريف شروطه والالتزام به وعدم تعديه ولا استخدامه كذريعة لنقض العهد نفسه لأي سبب
هذا الامر ارقني كثيرا ...وجعلني اعيد حساباتي في فهمي لامور كثيرة منها ...اني وغيري الكثير كان يخل بالعهد وهو لا يشعر اصلا ..كان يستخدم الوسيلة في غير محلها ...والعهد ليحقق بها غرضا غير الذي كان العهد من اجله نشأ...
لعلي في يوم اكتب شئ في هذا الموضوع لانه امر مهم من وجهة نظري..ومعلش لو محدش فهم مني حاجة :)
المهم ..يا عم محمد مواضيعك ذات قيمة لا تحرمنا منها ويا عم رامي ...ربنا يزيدك ان شا ءالله وتضع تحليلات ذات سعة ...صدقني ...انها تغير طريقة التفكير ..فاستمروا يا جماعة
وانا معكم احاول
نتفق احيانا ...نختلف احيانا ..المهم ....نخلق رؤيا للاشياء متنوعة تضيف فهما .....نحتاجه جميعا
أضم صوتي لتحية التحليلات الجميلة: محمد لبيان الدوافع وراء مواقف الاتجاهات السياسية و الأطراف المختلفة.
راء لتوضيح ألية عمل الديموقراطية من خلال الإدارة..بالأمثلة الحية. (لنفس السبب أقول أن عربة السيدات في مترو الأنفاق - الذي تملكه و تديره الحكومة - غير دستورية، و ليس لأسباب ذاتية و الله.
و ابن عبد العزيز للرؤية النقدية الذاتية قبل كل شيء.
إرسال تعليق