الجمعة، يناير ٠٧، ٢٠٠٥

خمسة و خميسة


كلما استيقظت من النوم وجدت مرشحا جديدا لرئاسة مصر....
(هنا و هنا و هنا و هنا و هنا )

نشرت الشرق الاوسط اليوم :
" تقدم المهندس المصري يسري السيد متولي والذي لا ينتمي الى أي حزب سياسي ويعمل باحدى شركات المنسوجات بمدينة الاسكندرية بطلب ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية الى البرلمان المصري.
وفي حديثه مع «الشرق الأوسط» اكد المهندس المصري الذي ينتمي الى اسرة متوسطة وحصل على بكالوريوس الهندسة، بعد 28 سنة من عمله كعامل عادي بالشركة، رغبته العارمة في اجراء اصلاح وظيفي واسع لشعوره بمعاناة الموظفين طوال عشرات السنين وتجمد وضع العاملين في مصر وانخفاض دخل الطبقات الكادحة، منتقدا سياسة الخصخصة التي ادت الى البطالة واغلاق المصانع وجلوس الشباب المصري على المقاهي بدلا من العمل.
وعن فكرة ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية قال: «تأثرت بما يحدث للنقابات وخاصة نقابة المهندسين التي انتمي اليها وفرض الحراسة عليها طوال 9 سنوات وكذلك ضرورة التغيير حتى لو كان للأسوأ وهو ما أريده ومعي كثيرون من الشعب المصري الذي عانى الكثير طوال سنوات طويلة وكان الشعب في مركب والساسة في مركب آخر»، مشيرا الى خوضه تجربة انتخابات البرلمان المصري عام 2000 في دائرة سيدي جابر بالاسكندرية وتزوير الانتخابات في الدائرة لصالح مرشح الحزب الوطني وقيامه برفع قضية يطالب فيها البرلمان المصري بمبلغ مليون جنيه تعويضا بعد تأكيد القضاء على بطلان الانتخابات في هذه الدائرة.
وحول فرصته في الفوز بمنصب رئيس الجمهورية قال: الامل موجود ولدي دعم نقابة المهندسين بجميع فروعها على مستوى الجمهورية وانا انتمي الى الجماعة الصوفية الشاذلية والذين يحظون بثقل كبير، مشيرا الى اعجابه بشخصية الرئيس الراحل عبد الناصر.
وبهذا يبلغ عدد من اعلنوا ترشيح أنفسهم للرئاسة المصرية خمسة حتى الآن على رأسهم الناشط في مجال حقوق الانسان سعد الدين ابراهيم والكاتبة نوال السعداوي ومحمد فريد حسنين عضو البرلمان السابق وجلال عامر الضابط السابق في الجيش."

خمسة و خميسة في عين العدو.....

كما ان حملة سلام على ما يبدو كسبت اهتماما من نوع ما عندما قدمت رويترز تقريرا عنها....


يا الهي الرحيم...

كل هذا و آباؤنا المؤسسون حرصوا حرصا كبيرا على أن يغلقوا الباب في وجه السوقة و الدهماء - الشعب - و يمنعوهم من الوصول لذلك المنصب الذي يرشحه مجلس الشعب ثم يوافق عليه و يطرحه للشعب ليقول نعم أو لا... و بما أن مجلس الشعب " ينتخب" بطريقة معروفة ، و الاستفتاء يجرى بصورة "مفهومة" ، كان هذا كافيا لطرد الحشرات بعيدا....

ياله من شعب وغد !

تخيلوا لو كانت الانتخابات بالانتخاب المباشر....؟

كان كل مواطن فوق الأربعين سيرشح نفسه.... عالم ولاد *****.... مش عاجبكم الريس ليه ؟ ماهو مأكلكم ملبن و مشربكم بغاشة و معيشكم أحلى عيشة.... و اللحمة كتير... و المواصلات فاضية... و مفيش حرامية.... و الشرطة في خدمة الشعب ... مرة واحدة كده كلكم عايزين تاخدوا مكانه يا ناكرين الجميل....؟؟

هناك ٣ تعليقات:

Arabi يقول...

أدعو للريّس بطول العمر في كل مكان و زمان. و انا في الحمام بشخ و أنا بقرأ و انا بأكل و أحمده على كل شيئ. لعن الله من عذلنا في حب الريّس.
و أعجبني فيك قول الحقيقة عن الرعاع و الدهماء. عايشين عالة على الريّس.
كلّو واحد ريس ملك سلطان أمير مفيش فرق.
بس

R يقول...

يا محمّد لا تُتعب نفسك.
دعنا نتابع المحاولات الأكثر نضجاً كسلام وحزب الغد.

وصدّقني ياما ناس رشّحت نفسها في مجلس الشعب، حتّى أمام السادات.
ـ

Mohammed يقول...

أنا لا أتعب نفسي يا رامي
أنا أتابع فقط التطورات المتتالية في هذا الموضوع كما أسمعها و أقرأ عنها

لماذا فهمت انني أؤيد طريقة الترشيح هذه ؟

على كل حال... هل لاحظت مدونة سلام... افتتحوها من مدة و اضفتها الى قائمة المدونات العربية على اليسار !