الأحد، يناير ٠٢، ٢٠٠٥

تضامنا مع ثلاثة من مدوني ايران..



في مرة سابقة عندما بدأت ما ظننته سيكون عددا من الموضوعات عن التدوين العربي ( لم اكتب منها غير واحدة ) تخدثت باعجاب قد يصل الى حد الغيرة عن التدوين في ايران....

و اليوم أطالع اخبارا سيئة من ايران....

فجر القنبلة مدون ايراني هو محمد علي أبطحي (نائب سابق لرئيس الجمهورية الايرانية ) و مدونته تحتوي قسما فارسيا و ترجمة الى اللغة الانجليزية و العربية ( بأسوء عربية و انجليزية ممكنة و لكنها مقروءة على كل حال و لذلك اضفته الى الفائمة الجانبية التي تضم المدونات العربية...)

المهم


حسب موقع اتحاد الطلاب الايرانيين في المملكة المتحدة الذي قدم ترجمة لموضوع ابطحي الاخير ، فان أبطحي زار بصفته عضوا في أحد اللجان الرسمية ثلاثة مدونين معتقلين ، و عاد ليكتب في مدونته تفاصيل مرعبة عن التعذيب البدني و النفسي الذي تعرضوا له ، و الضغوط المتواصلة لاجبارهم عن الاعتراف ، و محاولة الصاق الاتهامات الجنسية بهم ، و ربطهم بعلاقات جنسية مع رموز اصلاحية ايرانية ، و منعهم من مقابلة محامي ... الخ

بعدها تعرض موقع أبطحي على ما يبدو الى اختراق او تم ايقافه اذ كلما حاولت دخوله اظهر هذه الرسالة
(
بازديدکننده محترم!

سايت وب نوشت (محمد علي ابطحي) به زودي مجدادا در همين آدرس قابل دسترس خواهد شد.
)
" لا افهم الفارسية للأسف..."

ثم عاد الموقع للعمل اليوم و لكن من دون الموضوع الذي أثار الضجة و الذي يظهر مكانه صفحة فارغة

( موفع جويا الاخباري قدم نسخة عن الاصل للفارسي للموضوع )

و كما هو واضح تتحدث الكثير من المدونات الايرانية عن هذا الموضوع ، و لكنني أجلس امامها أتامل الحروف محاولا اعتصار عقلي لأفهم أي شيء...

تذكرت الوحيدة التي أعرفها و تجيد الفارسية ، و هي صديقة ذات اصول ايرانية....

أين (ن) عندما تحتاج لها !

و هنا تذكرت أنه من المفترض أن تكون في ايران لتزور عائلتها هناك ، و أنها كانت دائمة القلق من هذه الرحلة حتى قررت ان تخوض المجازفة و تسافر.... كانت قلقة لأنها اشتركت مرة باسمها الحقيقي في أحد انشطة المعارضة الايرانية منتقدة احد تصرفات النظام الايراني القمعية ...

و اتذكر بابتسامة صفقتنا الضاحكة... اذا تعرضت هي للاعتقال سأبدأ حملة تضامن على الانترنت تنادي باطلاق سراحها ، و اذا تعرضت أنا في أي يوم للاعتقال يكون عليها أن تبدأ حملة تضامن مماثلة لصالحي...

في الواقع... ربما كان هذا هو سبب اهتمامي بهذا الموضوع كله...
أنني أرى أننا كلما زدنا في جماهيرية المدونات و انتشارها و تاثيرها فاننا نخوض بذلك خيارا يقترب من الوضع الايراني....

يا مدوني العالم اتحدوا .....

هناك ٩ تعليقات:

Arabi يقول...

أنا متحد
بس

Hamuksha يقول...

عودٌ أحمد..انتظرتك طويلا..سأنشط في الأيام القادمة..لكن الآن عندي فكرة أثارها ألف والعربي من قبل في مطعم الأخير، أنا أسجل عنوان بريدي الآلي بحيث أتلقى عليه إخطارا بكل تعليق جديد في مدونتي، فلماذا لا ننشئ بريدا نتداول كلمة سره ويديره أحدنا (بحيث لا يستطيع متطفل تغيير كلمة السر على الأقل) ونقوم بإضافة عنوانه لكل مدوناتنا والمودنات التي نتابعها؟ هكذا، وبدلا من تمحيص كل المدوّنات بشكل مرهق وغير مضمون النتائج نفتح البريد ونجد إخطارات بكل التعليقات في كل قائمة مدوناتنا. آخر كل يوم يقوم مسئول البريد بنقل الإخطارات لمجلد باسم اليوم، لتكون عندنا آخر الأسبوع 4 مجلدات (السبت، الأحد، إلخ) فيفرغها المسئول كلها ونبدأ من جديد.

بالنسبة لمسابقة أفضل مدونة عربية أرى أن نحشد قوتنا خلف مرشح أو اثنين منا نراه الأفضل على مستوى التصميم والمحتوى، وأنا خارج الموضوع لأني لسة ورور.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Hamuksha يقول...

قصدت 7 مجلدات...

غير معرف يقول...

Thanks for the article. Abtahi's site was hacked for revealing the torture information. Please check the latest article to find out more:

http://www.persianstudents.org/archives/001269.html

R يقول...

هذا تعليق على تعليق حَمُكشة!
أنا محتار كثيراً بشأن مسابقة البلوج. تجربتي مع المسابقة الألمانيّة مضنية ومرهقة نفسيّاً، ورغم أنّني فزت بالتصويت، إلا أنّ غوغائيّة العملية الانتخابيّة وحمية المنافسة أرهقتني. لكن هذه المسابقة العربيّة تبدو أبسط وبها أربعون فرصة للفوز (حاجة زي الأوسكار). أنا لم أسجّل نفسي بعد، ولكنّني أحاول تسجيل البلوجّات الأخرى أولاً. أوافقك أنّ اتفاقاً انتخابيّاً (بطريقة القائمة) قد يفيدنا، لكنّني أظنّ الفائدة الكُبرى هي في التعريف بمدوّناتنا (أنا سعيد بالعدد المصريّ المرشَح حتّى الآن). أنت بالمناسبة مش وِروِر، أنت معلّم! وليس المدوّن بالعدد بل بالكيف والتنوّع.
موضوع التعليقات فكرة لكنّها معقّدة. ما رأيكم (بس بعد شهر مثلاً) في مدوّنة مشتركة (مثلاً: مدرسة المشاغبين!!) نحرّرها جميعاً وتكون بمثابة منتدى لحوار وطنيّ (أو عربيّ يا عمر، ما تزعلش) ونختار موضوعاً نقتله مناقشةً. نحن نمثل اتجّاهات مختلفة للتفكير المستقلّ، وطبعاً سيكون هذا إثراء. فكّروا وراسلوني!
ـ

ihath يقول...

اذا عملنا مدرسة المشاغبين أنا عايزه ألعب دور بهجت الآْباصيري -- عادل امام

Mohammed يقول...

Abtahi has just updated his English blog, he wrote:

For a few days again, I couldn’t publish my website. Perhaps the reason is clear since the website was blocked right after setting up the text about the weblog writers. Maybe one day if I come up with problems again, I explain it in details.



*****



Of course the website will face some difficulties in the first days. There are still some problems with the photos and I have not yet been able to restore this month’s writings. Everything is removed from the server. Please accept my apologies. It will be fixed soon.

ألِف يقول...

قبل أن أبدأ التدوين كنت أعثر أثناء تجوالي على الشبكة على الكثير من المواقع الشخصية بالفارسية، و حسدتهم على نشاطهم في النشر على إنترنت.
أرى أن كثيرين هنا قد بدأوا يشبون عن طوق بلوجَر. بخصوص اقتراح حمكشة، هناك حل عملي أكثر:

1.ينشأ أحدنا قائمة بريدية على yahoogroups.com.
2.يضبط المبلوج الذي يرغب في إخطار الآخرين بورود تعليقات جديدة صندوقه بريده بحيث يعيد إرسال إخطارات بلوجَر إلى عنوان قائمة ياهو.
3.يتابع القارئ المهتم بالمدونات قائمة ياهو على صفحتها أو يشترك في خدمة البريد، أو، الأفضل، يتابع نشرة RSS التي توفرها مجموعات ياهو الآن.

أهملت بعض التفاصيل الصغيرة هنا، لكن الإطار العام مقبول.
يمكن لهذه الفكرة أن تعمل على مستوى مدونة واحدة، أو مجموعة مدونات معا.

AG يقول...

أفضل الحلول في رأيي لمتابعة التعليقات هو أن ننتقل إلى مكان غير بلوجر يوفر خدمة RSS للتعليقات.

وإلى أن يحين ذلك، هناك مشكلة في مجموعات ياهو البريدية، وهي أنها لا تدعم يونيكود، في حبن لا توفر مجموعات جوجل البريدية التجريبية خدمة RSS.

قد يصبح بإمكاننا يوما الحصول على حساب جماعي على تايباد مثلا.