الأربعاء، يناير ١٩، ٢٠٠٥

باركا من التحامل هادا ماشي تعامل


العبارة السابقة رددت خلال مظاهرة أمام مقر القناة الثانية المغربية ، دعا اليها حزب العدالة و التنمية المغربي ، اسلامي التوجه ، احتجاجا على :
" الروبورتاج الذي بثته القناة الثانية يوم 11 يناير 2005 في كل النشرات الإخبارية، تضمن "تحاملا على الحزب وتشويها مقصودا لسمعته وإقحاما متعمدا له في جدل إعلامي يدور بين منابر وطنية على خلفية المد الزلزالي الذي ضرب دول جنوب شرق آسيا المنصرم"، حسب بيان للحزب في الموضوع.
واعتبر الحزب أن هذا العمل "اكتسى طابع إرهاب إعلامي من خلال استحضار خلفية أحداث 16 ماي الأليمة وتوظيف تصريحات بعض الوجوه المعروفة بمواقفها وتصريحاتها المعادية والاستئصالية ضد الحزب".

امممممم....

جولة أخرى في موقع الحزب تقودك الى شعارات قوية....

"استنكار الإرهاب الإعلامي الذي استهدف الحزب من قبل قسم الأخبار بالقناة الثانية"
" تهجما مجانيا ورخيصا"
"ما حصل يتعدى أن يكون مجرد إساءة إلى حزب وطني -على بشاعة هذا الفعل- بل يعد عملا لامسؤولا يستهدف التماسك الوطني والطمأنينة الوطنية في ظرف لازال المغاربة يعالجون فيه آثار الأحداث الأليمة لـ 16 ماي، وذلك في قناة يمولها الشعب المغربي.
"
"يدعو مناضليه ومناصريه وعموم الشعب المغربي للتحلي باليقظة والحذر والاستعداد الدائم لتفويت الفرصة على دعاة الفتنة والكراهية، والعنف أيا كان مشربهم وانتماؤهم، والانخراط في مسار تعزيز مسيرة التلاحم الوطني لرفع تحديات بناء مجتمع مغربي آمن ونام ومتضامن، متقدم وديمقراطي. "

"استضافت القناة الثانية عبر مختلف نشراتها الإخبارية لذلك اليوم جوقة الاستئصاليين "

ما الذي قاله ذلك التقرير الاخباري بالضبط....؟

أجرب مصدرا آخر للمعلومات....

ورد في التقرير التلفزيوني اعتبار صحيفة «التجديد» القريبة إلى «العدالة والتنمية» كارثة «تسونامي» غضباً من الله.

وبحسب التقرير «دعت تنظيمات غير حكومية مناهضة للتطرف والعنصرية والتمييز إلى اتهام العدالة والتنمية بزرع الأفكار الظلامية». ويعيد هذا إلى الأذهان ما وصف بـ«تشجيع العنف والتحريض على الكراهية»، مما أدى، بين أسباب أخرى، إلى الهجمات الانتحارية في أيار (مايو) 2003، إذ وجهت اتهامات غير مباشرة للتيارات الإسلامية وشيوخ «السلفية الجهادية» بالضلوع في زرع العنف والتحريض على ممارسته.

أفكر في شيئين....
أولهما موضوع التعاطف الذي كتبته و سلسلة تسونامي التي كتبها رامي( هنا ، و هنا ، و هنا )

و الثاني عن الاسلاميين و الارهاب ، ربما أتحدث عنه لاحقا ، و لكن هذه المرة بعيدا عن المغرب ، أو مصر ...

فلننتظر اذن؟

هناك تعليق واحد:

BLUESMAN يقول...

سلام وعيد مبارك سعيد
اعتقد أن ما حدث في المغرب ليس بجديد علي حزب العدالة والتنمية والذي يلعب لعبة مكشوفة يحاول من خلال استعراض عضلاته وانزال مؤيديه للشارع
فالمقال الذي أحدث الضجة لايتحدث فقط علي أن كارثة تسونامي عقاب من عند الله ولكن تم الربط بينها وبين السياحة الجنسية وتم توجيه انذار للمغرب بأن تنامي السياجة الجنسية فيه سيؤدي الي حدوث كارثة مماثلة
وبعد ان قامت الضجة والتنديدات تشببت الجريدة فقط بفكرة انزال الله العقاب بالفاسدين والغريب في الأمر أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية صرح لوكالة المغرب العربي بأنه لم يكن علي علم مسبق بالمقال موضوع الجدل بينما الرميد القيادي في الحزب قال بأنه لو كان مسؤولا في الجريدة لما وافق علي نشر المقال
وكإشارة فقط فإن حزب العدالة والتنمية اقام ضجة في السابق فقط لأن مصورة القناة الثانية دخلت الي البرلمان وهي مكشوفة الذراعين
سلام