من جديد: عجائب قوانينا السياسية...
لم يمنع قانون مباشرة الحقوق السياسية الصحفيين فقط من نشر أخبار "كاذبة" بغرض التأثير في الانتخابات ، مسلطا على رقابهم عقوبة حبس و غرامة اذا تجرؤوا على الحديث عن مرشح حديثا مش ولا بد...
و هو ما وصفه بيان صحفيين من أجل التغيير موضحا :(جاءت القوانين الأخيرة لتسدد ضربات جديدة للحريات ، وتضمن قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية فى مادته رقم 48 فرض قيود جديدة على حرية النشر والتعبير بتغليظ عقوبةالحبس ( مدة لا تقل عن ستة أشهر ) والغرامة حتى خمسة آلاف جنيه ) على كل من يجرى اتهامه بنشر أو اذاعة أخبار كاذبة عن موضوع الأنتخابات أو الأستفتاء بقصد التأثير فى نتيجة الأنتخابات أو الأستفتاء ، الأمر الذى يفتح الباب للتفتيش فى النوايا ، ويكشف عن عزم النظام الحاكم على اخراس أية معارضة للأستفتاءات والأنتخابات المزورة تحت حماية الشرطة وبلطجية الحزب الوطنى ، وفى غيبة الأشراف القضائى الكامل على العملية الأنتخابية)
بل اكتشفت اليوم في لقاء للمصري اليوم مع صفوت الشريف :
( حق كل مرشح بالتقدم بطعن الى لجنة الانتخابات الرئاسية في حالة توجيه أي نقد إليه من المرشحين الآخرين في القنوات الفضائية واصفا من يفعل ذلك بأنه لا يصلح أن يكون رجل دولة او على القدر الذي يحترمه الناس.)
لكل مرشح أن يتحدث عن برنامجه و لكن ليس له الحق في أن يتحدث عن برنامج أي مرشح آخر
لكل مرشح أن يتحدث عن ماضيه و خلفيته و انجازاته و ليس له ان يتحدث و يناقش ماضي و خلفيات و انجازات مرشح آخر
ليس لمرشح أن يقول مثلا أن برنامج المرشح الآخر ليس واقعيا أو يتجاهل نقاطا هامة ... ليس لمرشح أن يقول أن المرشح الآخر اعتاد الاخلاف بوعوده ..
اذا حدث ذلك يتقدم المرشح الآخر بطعن الى لجنة الانتخابات الرئاسية لتحكم بينهما...
هل يحاولون أن يمنعوا المرشحين الذين سيحصلون على فرصة للظهور في التلفزيونات الحكومية من مهاجمة شخص معين؟
أم أن هذا التكميم يريد ان يصنع قانونا قمعيا يسلط على رقبة الجميع و يحرك حسب المزاج لعقوبة من يريدون - كالعديد من القوانين الاخرى سيئة السمعة-؟
على العموم
كل واحد يخليه في نفسه أحسن له ، و بطلوا تجيبوا في سيرة الناس....
الثلاثاء، أغسطس ٠٢، ٢٠٠٥
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٦ تعليقات:
هل يحاولون أن يمنعوا المرشحين الذين سيحصلون على فرصة للظهور في التلفزيونات الحكومية من مهاجمة شخص معين؟
قصدك إيه بشخص معين؟؟؟
حلو قوي.. ده بيثبت أهميّة الإنترنت وكفاية والأخوان وكلّ المعارضة العشوائيّة في الوقت الحالي.
وماذا يسمّي "الشريف" التشهير بمتهّمين في قضايا تزوير ومحاكمة سياسيّين مثل أيمن نور؟
يقترحون ديمقراطية بلا حرية أو حرية بلا ديمقراطية، وبما أن الاثنان لا يأتيان إلا معًا فغالبًا لن يأتيان!
ـ
إيه ده، إيه التعليق اللي أنا كتبته ده، هو أنا بقيت انهزامي متشائم كدة. إخص عليّ!
ـ
ميلاد ، هل نجحوا في القضاء على تفاؤلك الشهير؟
إنها العدوى، تنتشر في كل مكان.
لكن لأ، ده بُعدهم! ـ
إرسال تعليق